أضف النص الخاص بالعنوان هنا

مصطفى قطبي : المغرب إنتزع 70 ميدالية سنة 2022 في رياضات الكيك بوكسينغ

مصطفى قطبي : المغرب إنتزع 70 ميدالية سنة 2022 في رياضات الكيك بوكسينغ

قال مصطفى قطبي، الإطار الوطني، في رياضة الفول كونتاكت، وفنون القتال، إن المغرب نجح في تحقيق إنجاز غير مسبوق في رياضات المواي طاي والكيوان في سنة 2022،  حيث تمكن من الحصول على 70 ميدالية في الملتقيات الدولية التي شاركت فيها الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ.

وأكد مصطفى قطبي أن المغرب حصل على 21 ميدالية ذهبية و20 ميدالية فضية و 29 ميدالية نحاسية في بطولات وملتقيات دولية ليست بالسهلة، من قبيل بطولة العالم للمواي طاي في أبوظبي والألعاب الإسلامية في تركيا، والبطولة الإفريقية.

وأكد قطبي المدرب الوطني السابق للمنتخب المغربي للفولكونتاكت،  أن هذه النتائج ليست من قبيل الصدفة، بل هي نتاج مجهودات وإستراتجية تبنتها الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ.

وكشف قطبي في حديث ل “سين بريس” عن تحقيق الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ والمواي الطاي، لنتائج إيجابية منذ ظهورها، وقال أن لها إنجازات كثيرة، حيث أنه في أول بطولة عالمية للفول كونطاكت واللاوكيك والتي نظمت في باريس سنة 1991، شارك فيها المنتخب المغربي لأول مرة، استطاع المنتخب المغربي  انتزاع الرتبة الثالثة عالميا، وإنتقل إلى الرتبة الثانية في بطولة العالم لسنة 1993، كما أن المغرب إنتزع اللقب العالمي سنة 2005 في البطولة العالمية للطاي بوكسينغ، التي نظمت في أكادير، وأيضا حقق انتصارات في الملتقيات الدولية الأكثر صعوبة، من قبيل بطولة العالم في “مواي الطاي” التي تنظم في تايلاند، فعلى الرغم  من أن دولة تايلاند، هي بلد اللعبة فإن المغاربة يلعبون بتنافس شرس، ويحققون المراتب الأولى ويحصلون على الميداليات الذهبية.

وربط مصطفى قطبي الإنجاز الرياضي التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي لكرة القدم في كاس العالم بقطر، وإيمانه بأن الرياضة قاطرة من  قاطرات التنمية، وقال “كنت دائم الإيمان بأن الرياضة لها دور تنموي ولازال لها هذا الدور، وقد مكن الانجاز التاريخي للمنتخب المغربي من إعادة الاهتمام بالرياضة بخلفية تنموية، فالجميع أصبح يهتم بالرياضة ويتكلم عنها يؤكد المدرب الوطني”.

وأعرب مصطفى قطبي في حديثه عن إيمانه بأن النتائج والإنجازات التي حققتها الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكينك بوكسينغ والمواي، هي بناء على إستراتيجية عمل مدروسة وواضحة، وقال “أنا مؤمن ومن منطلق خبرتي وتجربتي وعملي السابق مع المكتب الجامعي، الذي يترأسه الاستاذ عبد الكريم الهلالي، أنه يعمل في كل فترة فترة، على مراجعة إستراتيجية عمل الجامعة، لأنه لا يمكن الحفاظ عليها، خاصة أن الفرق المنافسة سوف تدرسها”.

وأضاف مصطفى قطبي، إنه بالتأكيد للحفاظ على الانجازات، يتم عقد لقاءات للإدارة التقنية، بحضور السيد الرئيس، وبحضور لجنة الاحتراف، لتجديد الخطط، وأعتقد أن الجامعة مستمرة في الاشتغال بنفس الأسلوب، بالرغم من توقفي مع الجامعة لفترة طويلة، وما لمسته مؤخرا، أن الخطط الآن، أصبحت خطط بديلة، وطريقة العمل هي جيدة، خصوصا وأن الإدارة التقنية التي تشرف على ذلك، هي إدارة جيدة وكفؤة ومستواهم عالي، ولهم التجربة، وقد سبق لي أن اشتغلت معهم، ويمكنهم أن يحققوا انجازات رياضية ممتازة مع أي فريق وطني.

وأوضح مصطفى قطبي أن في الإستراتجية المعمول بها حاليا كما في السابق في الجامعة، هي إستراتيجية العثور على الخلف، والعناصر الشابة، التي تستطيع ان تقول كلمتها في المستقبل، وهو ما تحقق من خلال نتائج سنة 2022، حيث ان جل عناصر المنتخب عناصر شابة ودخلت غمار المنافسات العالمية لأول مرة، واستطاعت الصعودة الى منصة التتويج، وهذا بالنسبة للذكور كما الإناث.

وقد عاينت طريقة اشتغالهم في البطولات، رغم أنهم هواة لكن تنظم بطريقة شبه إحترافية، والأمور في تصاعد بشكل إيجابي، وتجلى ذلك من خلال البطولة الوطنية للمواي الطاي لأقل من 23 سنة، وكذلك نهائيات بطولة كاس العرش، وهي كلها مؤشرات تبعث على التفاؤل بالمستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو