عقدت السكرتارية الوطنية للائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب، إجتماعها العادي، بمدينة مراكش، على مدار ثلاثة ايام، خصص للتداول في مستجدات المتعلقة بدُور الشباب وتطوير آليات عمل والحكامة الداخلية، ودراسة سبل تفعيل وتنفيذ الاستراتيجية الترافعية للائتلاف.
حيث ناقشت سكرتاتارية الإئتلاف المستجدات التي تطبع الحقل الشبابي المغربي، كما ناقشت مختلف المراسلات التي توصلت بها السكرتارية الوطنية من مجالس دُور الشباب الأعضاء بالائتلاف، التي تندد بالارتباك الذي تعرفه مجموعة من دُور الشباب على إثر شروع بعض المديريات في التنزيل الأحادي والضبابية التي تطبع مقتضيات مرسوم تنظيم دور الشباب.
واعتبرت السكرتارية الوطنية في بلاغها الذي اصدرته أن تنظيم مهام مؤسسات الشباب التابعة للسلطة الحكومية المكلفة بالشباب عبر إصدار مرسوم رقم 2.21.519 في 03 غشت 2022، يعد مكسبا مرحليا للحركة الجمعوية الوطنية التي طالما نادت بضرورة وضع الأسس القانونية والتشريعية اللازمة من أجل حكامة دامجة ومنصفة لدُور وفضاءات الشباب.
واكدت سكرتارية الائتلاف عجز المرسوم الجديد عن الاستجابة لتطلعات مكونات الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب ومجالس دور الشباب الأعضاء به، كما يعد محاولة لتقزيم عمل هذه الأخيرة وأدوارها التاريخية في تطوير برامج ومبادرات ساهمت في تعزيز موقع “دور الشباب” في تحقيق التنشئة الاجتماعية والادماج الاجتماعي للشباب في وضعية تهميش واقصاء.
وقالت السكرتارية الوطنية، أن الحاجة ملحة وضرورية للعمل المشترك من أجل إخراج قانون إطار حقيقي لتنظيم عمل ومهام واختصاصات “مؤسسة دار الشباب”، ويفي بالالتزامات الملقاة على عاتق الحكومة المتعلق بتنزيل السياسة الوطنية المندمجة للشباب، وفتح مؤسسات الشباب أمام المجتمع المدني لتنزيل الالتزامات التي جاءت على لسان رؤساء الحكومات والسلطة الحكومية المكلفة بالشباب، وإعمال مقتضيات دستور 2011.
