المغرب هزم الإسبان في عيد الدستور واحتفالات الإنتصار تحت حماية الشرطة الإسبانية

لم يتمكن المنتخب الإسباني، بعدما انهزم أمام نظيره المغربي، من إهداء احتفال آخر للشعب الإسباني، الذي كان يحتفل بعيد”الدستور”، مما أفسد أجواء وفرحة الاحتفالات في يوم السادس من دجنبر، عطلة رسمية في كل البلاد، حيث يحرص الإسبان على قضائها رفقة عائلاتهم.

وبالمقابل خرج الآلاف من المهاجرين المغاربة والجزائريين للاحتفال بهذا النصر التاريخي على فريق يعتبر من أقوى المنتخبات في العالم، في مختلف الجهات الإسبانية.

واحتفلت الجماهير المغربية، التي كانت تحمل الأعلام المغربية وأقمصة المننتخب المغربي، بعدة ساحات في أكبر المدن الإسبانية التي تشهد كثافة للمهاجرين المغاربة، حيث خرج أكثر من مغربي في ساحة”لا بويرتا ديل سول”من أشهر الساحات الإسبانية، والتي تقام بها الاحتفالات الرياضية لأندية العاصمة والمنتخب الإسباني.

 كما احتفل المئات من مشجعي أسود الأطلس في ساحة”رامبلا”، الشهيرة بمدينة برشلونة، مباشرة بعد إعلان عن نهاية الضربات الترجيحية.

وخرجت أيضا الجماهير المغربية في العديد من مدن المملكة الإسبانية، كألميرية ، غرناطة، إشبيلية، مورسيا، ولبة، بلنسية، سرقسطة، وبلباو .

ولم تخل المدن الإسبانية التي تعرف كثافة سكانية قليلة من المهاجرين المغاربة من مظاهر الاحتفال بعدما خرج أفراد من الجالية على متن سياراتهم حاملين للعلم المغربي ومثيرين الانتباه إليهم عن طريق منبه السيارات.

ولم تخل بعض الاحتفالات من بعض الاصطدامات والمناوشات الطفيفة التي وصفتها الجهات الأمنية “بغير ذات الأهمية”كما حدث في مدينة ولبة وبرشلونة .

وتمركزت قوات الشرطة الوطنية الإسبانية وكذلك الشرطة الكاطالانية والباسكية في العديد من الساحات التي تعرف اكتظاظا للمقاهي والحانات المعروفة ببثها للمقابلات الرياضية أو التي يرتادها المهاجرون المغاربة، ضمانا لسلامة الأبدان والممتلكات العمومية والخاصة.