قررت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، مقاطعة اليوم الوطني للإعلام والاتصال، بعد عقدها لجمع عام، امس الثلاثاء، لتنسيقية الصحافة المكتوبة بشقيها الورقي والالكتروني، ومناقشة أوضاع العاملات والعاملين بالصحافة المكتوبة.
وقالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغها الذي اصدرته اليوم الاربعاء، أنها قررت مقاطعة كل الفعاليات الاحتفالية بمناسبة اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر).
واضافت في ذات البلاغ انها ستحول هذا اليوم، إلى محطة نضالية نوعية، تتضمن أشكالا احتجاجية، والانطلاق في التوقيع على عريضة للمطالبة بقوانين واضحة خالية من الالتباسات، ومنصفة للصحافيين في مواجهة مشهد الرداءة والضعف واستغلال الصحافيين.
وطالبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتفعيل التحقيق في خلاصات المجلس الأعلى للحسابات حول الدعم، لمنع تحويله إلى ريع في مقابل استدامة الهشاشة داخل المقاولة الإعلامية.
ووجهت نقابة الصحافيين الدعوة للوزارة للكشف عن تفاصيل خارطة طريق إصلاح المشهد الإعلامي، وفتح قنوات تشاور واضحة ودائمة مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بغية بناء أوفاق تشاركية تفضي إلى تحيين الاتفاقية الجماعية، بما يحفظ حقوق جميع العاملات والعاملين بكافة القطاعات الصحافية والإعلامية، وبما يؤسس حقيقة لإمكان تأسيس مقاولات صحافية مواطنة.