يخوض اليوم محمد نضراني معركة إنتاج وتصوير فيلم عن معركة أنوال والزعيم الاستثنائي محمد بن عبد لكريم الخطابي .
يخوض هذه المعركة التي لا تقل ضراوة عن ملحمة انوال المجيدة يخوضها بارادوية نبيلة وصبر وجلد وإيمان عز نظيره، وهي خصال يشهد بها القاصي والداني لهذا المناضل الشهم.
اعد نضراني سيناريو هذا الفيلم عبر سنوات ولما حصل على دعم من المركز السينمائي المغربي لم يكن هذا الدعم يغطي اكثر من ثلث أو بالأحرى ربع ما يحتاجه هذا العمل الملحمي من إمكانات هائلة.
لعبت كل الظروف ضد مساعي نضراني في استجلاب موارد أخرى ، جائحة كوفيد ازمة العلاقة بين المغرب واسبانيا …
ولان للدعم شروط وأجال اضطر النضراني ان يغامر بميزانية زهيدة كي يحقق حلمه وحلمنا جميعا كمغاربة، هو اليوم يخوض بعزيمة وبمساندة شباب تقنيين وممثلين افداد امنوا بالعمل وانخرطوا فيه بصدق ، من واجبنا مساندة هذا العمل الوطني والتاريخي الذي يستهدف الاحتفاء بأمجاد وطنية.
الأمور بخواتمها
كل المساندة لهذا العمل الفني الذي يرمي إلى ترسيخ أمجاد ذاكرة مغربية، والاحتفاء بملحمة أبلى فيها مواطنون مغاربة البلاء الحسن في حماية ثغور الوطن من سطوة المستعمر الغاشم ، وكل تشويش عن هذا العمل وترويج لمغالطات وأحكام مسبقة، ان هو إلا عمل مدان ومشين ولا مبررات له.
