أضف النص الخاص بالعنوان هنا

الشاعر صلاح الوديع في الغرفة المضيئة لبيت الشعر

الشاعر صلاح الوديع في الغرفة المضيئة لبيت الشعر

هي مصادفة مجازية، عن الانتقال. من فضاء ضيق، إلى فضاء أرحب. هي حركة بطيئة في الزمن، سريعة في الخيال، في خيال الشاعر والمبدع.

أن ينتقل الشاعر من “الغرفة السوداء” لدرب مولاي الشريف بالدارالبيضاء، إلى “الغرفة المضيئة” لبيت الشعر بالرباط.

يستضيف بيت الشعر في المغرب والجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي، في إطار أمسياته الشعرية ” الغرفة المضيئة” الشاعر صلاح الوديع، يوم 14 أكتوبر الجاري على الساعة السادسة برواق محمد الفاسي.

ويندرجُ هذا اللقاء الشّعري في إطار البرنامج الثقافي للنّسخة الخامسة من ملتقيات الرباط للفوتوغرافيا، تقدّمه الشاعرة حفصة البكري الأمراني، ويوقّع فقرته الموسيقية الفنان حسن شيكار.

ويقول منظمي الأمسية الشعرية أن صلاح الوديع  تتعدد المجالات التي برز فيها، من بينها على الخصوص مجال حقوق الإنسان، غير أن الهوية الأولى لصلاح الوديع تظل هي الشعر الذي عرف كيف يحافظ على جيناته التي ورثها من والديه، ويعمل على رعايتها وصونها داخل مشتل شعري يمزج بين الرهافة الشعرية المنسابة والغضب الحاد والقلق.

ويقول منظمي الأمسية الشعرية أن صلاح الوديع  تتعدد المجالات التي برز فيها، من بينها على الخصوص مجال حقوق الإنسان، غير أن الهوية الأولى لصلاح الوديع تظل هي الشعر الذي عرف كيف يحافظ على جيناته التي ورثها من والديه، ويعمل على رعايتها وصونها داخل مشتل شعري يمزج بين الرهافة الشعرية المنسابة والغضب الحاد والقلق.

علاوة على الشعر، الذي ظل وفيا لنداءاته العميقة، حتى وهو في أقسى لحظات اختبار حريته ما بين سنوات 1974 و1984، حيث صدرت له العناوين الشعرية التالية: “جراح الصدر العاري” – 1985، “لازال في القلب شيء يستحق الانتباه”- 1988، “قصيدة تازمامارت”- 2003، ديوان “لئلا تنثرها الريح ” – 2010؛ يوقع الشاعر صلاح الوديع أكثر من حضور، فقد صدرت له رواية “العريس” – 1998، “إلهي أشكوهم إليك” (نصوص نثرية) 2010، “قلق الانتقالات” (نصوص سياسية) 2010؛ كما قام بترجمة كتاب “المرور إلى الديمقراطية” لكي هيرميء 1998، مع ديوان شعر “إليك” لسهام بنشقرون – 2002.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو