أضف النص الخاص بالعنوان هنا

فوز المغرب للمرة الثانية بعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات في مؤتمر بوخاريست

فوز المغرب للمرة الثانية بعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات في مؤتمر بوخاريست

فاز المغرب في إنتخابات عضوية مجلس ادارة الاتحاد الدولي للاتصالات، وحصل من جديد وللمرة الثانية على العضوية في هذه الهيئة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتابعة للامم المتحدة، وذلك على هامش المؤتمر الثاني والعشرين للمندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات، الذي تحتضنه العاصمة الرومانية بوخاريست، من الفترة الممتدة من 26 شتنبر إلى 14 أكتوبر 2022.

وحسب بيان صحفي فإنه ” تأتي إعادة انتخاب المملكة المغربية لولاية جديدة (2023-2026) تكريساً لعمل المغرب في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ انتخابه الأول سنة 1962، وهي تأكيد على السمعة الجيدة التي يتمتع بها المغرب على المستوى الدولي، كما أن فيها اعترافاً من المجتمع الدولي بإنجازات المملكة في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاقتصاد الرقمي والأمن السيبراني”.

وذكر نفس البيان الصحفي أنه ا تمت أيضا إعادة انتخاب المغرب عضوا في لجنة تقنين الاتصالات اللاسلكية التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات لولاية ثانية (2023-2026)، في شخص حسن طالب، مهندس الاتصالات السلكية واللاسلكية، ورئيس قسم المراقبة التقنية بالوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT). وتتألف هذه اللجنة من 12 خبيرا يمثلون مختلف دول العالم، وهي تسهر على احترام أنظمة الاتصالات اللاسلكية، وهي معاهدة دولية تؤطر مختلف إشكاليات قطاع الاتصالات اللاسلكية داخل الاتحاد الدولي للاتصالات.

وقد مثل المغرب في هذا المؤتمر وفد رفيع المستوى برئاسة غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إلى جانب حسن أبو أيوب سفير المغرب في بوخارست، كما يضم ممثلين عن وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) ، ووكالة التنمية الرقمية (ADD) ، والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (HACA) ، وسفارة المغرب في بوخارست.

غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات، المنعقد ببوخاريست في رومانيا.

وقال البيان الصحفي إن المشاركين في هذا المؤتمر سيبثون في عدد من القضايا الرئيسية، مثل اعتماد دستور ثابت للاتحاد ، وتطوير الاقتصاد الرقمي وشبكة انترنيت عالية السرعة، وحكامة الإنترنت والأمن السيبراني، وحماية الأطفال على الإنترنت، وإمكانية التشغيل البيني لشبكات الاتصالات، ودور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إشكالية تغير المناخ والأوبئة، وانفتاح الاتحاد على مشاركة المقاولات الصغرى والمتوسطة والمجالات الأكاديمية، لا سيما تلك المرتبطة بالبلدان النامية،  فضلاً عن اعتماد الخطط الإستراتيجية والتشغيلية للاتحاد للفترة 2023-2026 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو