الضربة التي لا تقسمك، تقويك. أو لماذا فاز الاتحاد الاشتراكي ب 3 مقاعد في الانتخابات الجزئية
بعد إعلان نتائج انتخابات 8 شتنبر 2021، ورغم التقدم الذي حازه الاتحاد الاشتراكي من حيث المقاعد، إلا أن كثيرين كتبوا يومها عن نهاية الاتحاد، فقط لأنه لم يعد جزء من الأغلبية الحكومية، وهي ليست المرة الأولى التي يكذب فيها الواقع “نبوءاتهم”.
لم نستسلم للشكوى، ولم نخرج للسب يمينا وشمالا، بل استأنفنا الاشتغال منذ اليوم الموالي لإعلان النتائج.
كانت البداية من جسمنا التنظيمي، فعقدنا مؤتمرا ناجحا، كان عنوانه العريض: حرص الجميع على وحدة الحزب وتماسكه.
ثم جددنا الكتابات الجهوية.
وعقدنا هذا الأسبوع مؤتمر الشبيبة، وفي الأسبوع القادم سيكون مؤتمر النسلء الاتحاديات.
وفي كل هذه المحطات التنظيمية التي تتطلب التفرغ والعمل اليومي، لم ننس دورنا كحزب معارضة، فكنا الأوائل في طرح مقترحات القانون، ومراقبة العمل الحكومي، عبر آليات الأسئلة الكتابية والشفهية واعمال اللجن.
ولذلك حين جاءت الانتخابات الجزئية، كنا لا نتكلم كثيرا كما يفعل البعض، بل نتواصل مع الساكنة، ونعبئ تنظيماتنا المحلية، وكانت النتيجة ان استعدنا مقاعد اخذت منا في الحسيمة والدريوش وكرسيف، وعبر مناضلينا الحزبيين، منهم عضوا المكتب السياسي امغار وبعزيز، وعضو الشبيبة … .
وهي المقاعد التي كان الحزب هو من طعن في نتائجها لدى القضاء الدستوري، مما يدل على العمل الجبار الذي قام به إخواننا وأخواتنا من محاميي الحزب وخبرائه القانونيين.
في سنة واحدة: جددنا هياكلنا من الكتابة الأولى إلى المكتب السياسي فالمجلس الوطني وصولا للمجالس الجهوية.
ونجدد الشبيبة والقطاع النسائي.
ونصارع ونترافع في غرفتي البرلمان.
وفزنا بثلاث مقاعد جديدة في الانتخابات الجزئية،، والخير أمام.
فخورة اني جزء من هذا الحزب الذي ينهض مثل طائر الفينيق من رماده.
.صدق من قال: فكر بهدوء، واضرب بقوة.
