أضف النص الخاص بالعنوان هنا

سطات.. فوضى وتسيب في حفل تنصيب العميدة حسنة كجي

سطات.. فوضى وتسيب في حفل تنصيب العميدة حسنة كجي

شهد مركز الندوات واللقاءات التابع لجامعة الحسن الاول بسطات يومه الامس الخميس 16 يونيو 2022، خلال حفل تنصيب العميدة الجديدة حسنة كجي، حالة من الفوضى والتسيب، من قبل بعض البلطجيين يدعون انهم الطلبة.

وحسب مصدر موقع “بلانكا بريس” فإن حفل التنصيب كان يمر في اجواء جد ممتازة، بحضور مميز لمختلف مديري وعمداء المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة الحسن الاول وكل العمداء السابقين الذين مروا بكلية الحقوق وبعض المنتخبين وهيئات المجتمع المدينة وممثلي وسائل الإعلام، مع غياب عامل الإقليم، مع تسجيل تأخر كاتب العام للعمالة على بداية الحفل.

بالمقابل، يضيف المصدر خلال كلمة كل من ممثل وزير التعليم العالي، ورئيس الجامعة بالنيابة، وعميد الكلية بالنيابة الذي سلم مهامه إلى العميدة الجديدة حسنة كجي، اجمع الجميع في كلماتهم على الثقة التي حضيت بها الاستاذة حسنة كجي من قبل حكومة جلالة الملك، وكذا مكانة كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، وما تزخر به هذه الكلية من طاقات وامكانيات تؤهلها لتحتل مراتب متقدمة، رغم الهزة التي مست صورتها بفعل ممارسات مشينة لبعض المحسوبين على الاساتذة ادو ثمنها وقال القضاء في حقهم كلمته.

وفي اللحظة التي دعت فيها العميد حسنة كجي الحضور إلى حفل شاي، هجم مجموعة من بعض المحسوبين على الطلبة، ذوي السوابق اللاخلاقية و السوابق العدلية، منصة التنصيب وقاموا بسب وشتم ولكم مصور صحفي سعيد القصابي المعروف لدى ساكنة المدينة بتطرقه ونشره للفساد الذي تعيشه كلية الحقوق بسطات، و أهم المستفيدين والمسترزقين منه ومن يدور في فلكهم، خاصة منهم الذين لطخوا به صورة الجامعة وطنيًا ودوليًا، اذ هجم هؤلاء البلطجيين بكلام يستحيي المرء قوله في لحظة تنصيب عميدة الكلية،
امام مراى ومسمع كل الحضور وممثلي السلطة المحلية وممثلي الأجهزة الامنية، محدثين بذلك حالة من الارتباك والفوضى، بعدما كان يسود جو من الثقة وتحمل المسؤولية بتظافر جهود الجميع لدفع الكلية ومكوناتها نحو السكة الصحيح التي عرفت بها هذه المنارة العلمية وطنيًا وما أنتجت من اطر يتقلدون الان مناصب عليا.

الا ان اصحاب البلطجة ومن يحركهم من خلف الستار، أزعجتهم رياح التغيير التي ستبدأ بهم، اذ هؤلاء البلطجة كان منهم من هو موضوع شكايات لدى الأمن باستعمال حسابات فيسبوكية وهمية، تبيح أعراض الاساتذة بالسب والتشهير، ومنهم من حصل على الإجازة رغم تقارير الغش المرفوعة في حقهم ومنهم من لا تربطه أية رابطة قانونية بالكلية، وهي احداث كلها يجب على النيابة العامة التحرك لمعرفة السبب والدوافع وراء التهجم على حفل رسمي لعرقلته بالسب والشتم في حق مصور صحفي وبعض الاساتذة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو