تم اليوم الخميس، بمنطقة دونيستك الأوكرانية الموالية لروسيا، الحكم على الطالب المغربي إبراهيم سعدون بالإعدام بتهمة القتال مع الجيش الاوكراني.
الطالب المغربي الذي كان يدرس في أوكرانيا، تم الزج به في صفوف من تعتبرهم كييف متطوعين وتعتبرهم موسكو مرتزقة، لأجل مواجهة القوات الروسية والانفصاليين عندما شنت روسيا الحرب على اوكرانيا.
الطالب ابراهيم تم الحكم عليه بتطبيق عقوبة الإعدام بعدما أكدت محكمة في منطقة دونيستك الأوكرانية الموالية لروسيا أنه مذنب وأنه شارك في الحرب ضد القوات الروسية والانفصاليين.
ابراهيم أسرته القوات الانفصالية في شرق أوكرانيا رفقة شابين بريطانيين، فحاول الانفصاليون في شرق أوكرانيا تحويله إلى مرتزق، في حين وجب محاكمته في إطار قانون أسرى الحرب، وذلك بأن تتوفر له الحماية، وعلى المغرب على الأقل أن يدفع نحو هذا الأمر وإنقاذ ابنه. فصفة “مرتزق” لا تنطبق على الطالب إبراهيم، خاصة أنه لم يتلق أي أموال شخصية لأجل القتال، وأنه حاصل على الجنسية الأوكرانية، كما أنه لم يسافر إلى أوكرانيا، بل كان موجودا هناك خلال اندلاع القتال، ولم يشارك في عمل مسلح يهدف إلى “الإطاحة بحكومة ما” أو “تقويض السلامة الإقليمية لدولة ما”، حسب التعريف الموجود في “الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم”، فهو في نظره شارك في الحرب لأجل الدفاع عن دولة تتعرض للهجوم، وبقي في أراضي هذه الدولة المعترف بها أمميا ودوليا.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي مباشرة بعد بث الخبر، حيث طالب نشطاء وفاعلون ورواد الفضاء الازرق بتحرك الدولة المغربية لإنقاذ حياة الشاب سعدون من الإعدام.
