عقدت جماعة الهراويين، بإقليم مديونة، يوم أمس الجمعة دورة استثنائية، بجدول أعمال يتضمن ثلاث نقط، الدراسة وابداء الرأي في مشروع المراجعة الجزئية لمخطط توجيه التهيئة العمرانية للدار البيضاء الكبرى، وإلغاء خط القطار فائق السرعة من إقليم مديونة، وتوسيع المنطقة اللوجستية ومناطق البناء.
واستمتع أعضاء وعضوات المجلس إلى عرض قدمه مهندس مكلف بتوضيح اهم التعديلات التي تهم جماعة الهراويين، والتي تبين من خلالها انه تم الغاء خط القطار الفائق السرعة وتوسعية المنطقة الصناعية الجماعة
وأثناء تدخله في أشغال الدورة الاستثنائية، تساءل سعيد عاتيق، رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات بحماعة الهراويين، ” هل بعد النقاش والتداول وإبداء الرأي من طرف عضوات وأعضاء المجلس هل تؤخذ مقترحاتنا بعين الإعتبار من طرف الجهات المعنية ؟ وهل سيتم ادراجها ضمن التعديلات على المخطط التوجيهي خدمة لتنمية منطقة الهراويين في إطار التنمية الشاملة للدارالبيضاء الكبرى.
وقال عاتيق “من جهتنا لايسعنا إلا أن نعبر عن مدى إمتنانا ونصفق بحرارة على هذه المشاريع الضخمة المتضمنة بين دفتي هذا المشروع والهادفة لإقلاع مناطق وأحياء الدار البيضاء الكبرى لكن الملاحظ هو أن هذا الكتاب / المشروع المتكون من أكثر من 140 صفحة لا أثر فيه لجماعة الهراويين، اللهم إشارة بإلغاء خط القطار الفائق السرعة وتوسيع المنطقة الصناعية مع الإقرار ضمن فقرته المتقزمة بعدم النجاح في الوصول إلى الأهداف الكبرى في تنمية الإقليم رغم إمكانياته الكبرى”.
،
وتساءل سعيد عن : “ما حظ تراب جماعة الهراويين من التنمية المنشودة من هذه المشاريع الضخمة التي جاء بها مشروع المراجعة الجزئية لمخطط توجيه التهيئة العمرانية للدار البيضاء الكبرى؟ ما نصيب جماعة الهراويين من هذه الثورة العمرانية والاقتصادية المعروضة عناوينها وخطوطها العريضة للتداول ؟ مرة أخرى أقر بأننا مع كل المحاولات التنموية الهادفة بخلق الثروة وتحريك عجلات التنمية سواء إقليميا أو على الصعيد الوطني لكن بما أننا نمثل جماعة الهراويين فالمنطقة بدورها في أمس الحاجة لنسيم التهيئة والإقلاع والنمو انسجاما مع الخطابات الرسمية الحاثة والملحة بضرورة تكافؤ الفرص وتضييق هوة الشرخ الحاصل بين المناطق”.
وأضاف عاتيق في مداخلته بان ” الهراويين تعاني في جزء كبير منها من تفاوت كبير، مقارنة مع مناطق أخرى مثاخمة لها وأن التنمية المنشودة يجب أن تكون شمولية في إطار التوزيع العادل للبرامج الإنمائية والإستفادة من كل المحاولات الإقلاعية.
كما أكد عاتيق على أن ” الهراويين في أمس الحاجة لتلمس حقها من كل الخيرات في إطار التوزيع العادل للثروات سواء مادية أو معنوية وأي برنامج تنموي أهدافه إقلاع الدار البيضاء فالهراويبن لها أولى الأولويات”.