قام منير حمو، عامل مقاطعة عين السق، الأسبوع الماضي، بزيارة ميدانية الى ضريح سيدي مسعود للاطلاع على تقدم أشغال إعادة تهيئته وذلك برفقة محسن المسعودي مقدم ضريح سيدي مسعود ومزوار شرفاء ولاد سيدي مسعود.
وقد تجول عامل عين الشق في الضريح وأروقته وممراته وساحاته، حيث وجه بعض الملاحظات الى المهندس المشرف على مشروع إعادة التهيئة من بينها اصلاح البيوت المتواجد داخل الضريح للاستقبال زواره وبناء مدخل رئيسي الصريح ومسجده مع بناء سور يحيط بالضريح واغلاق بعض منافذه.
وقال الحاج محسن المسعودي في تصريح ل سين بريس” أثناء التجوال معه ذاخل الضريح للاطلاع على أشغال إعادة التهيئة الجارية بداخله ان أشغال إعادة التهيئة انطلقت منذ ماي 2023 بعد الحصول على كل التراخيص القانونية، من طرف لجنة تضم كل القطاعات المعنية وتحت رعاية السيد العامل.
وأضاف محسن المسعودي أن شرفاء اولاد سيدي مسعود بدلوا مجهودات مهمة من أجل انجاح هذا الورش، ورش إعادة تأهيل الضريح حيث ان الكلفة المالية هي مساهمة من الشرفاء ومنحة مولوية شريفة انعم علينا بها مولانا الملك محمد السادس.
وأوضح محين ان إعادة الترميم هامت اضافة قبة جديدة الضريح وإعادة تجديد بالزليج البلدي والكبص البلدي والعودة وفق الموروث الثقافي المغربي.
وحدد محسن المسعودي مدة انتهاء اشغال تهيئة الضريح مابين في شهرين او ثلاثة أشهر.
وأكد محسن أن الضريح سيشهد تحولا مهما من خلال تشييد ممرات خاصة بالزوار وبناء مدخل رئيسي واغلاق باقي المنافذ غير المنظمة وذلك للحفاظ على فضائه العام وحسن تنظيمه وحسن تدبير، حيث نوفر لزوار الضريح من ساكنة مدينة الدارالبيضاء السكينة والطمأنينة.
