أضف النص الخاص بالعنوان هنا

الدارالبيضاء..”صولير إكسبو المغرب” يرفع شعار النجاعة الطاقية لإزالة الكربون من الاقتصاد الوطني

الدارالبيضاء..”صولير إكسبو المغرب” يرفع شعار النجاعة الطاقية لإزالة الكربون من الاقتصاد الوطني

تحتضن مدينة الدارالبيضاء ما بين 27 إﻟﻰ 29 من شهر فبراير الحالي، فعاليات معرض “صولير إكسبو المغرب” في دورته الثانية ﻋﺸﺮ بشعار ” تسريع الطاقات المتجددة ونشر النجاعة الطاقية لإزالة الكربون من الإقتصاد الوطني”.
وأعلن بلاغ صحفي ان تنظيم معرض “صولير إكسبو المغرب”، هو تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس ، وإﺷﺮاف وزارة التعليم العالي و البحث العلمي والإبتكار و وزارة الصناعة و التجارة، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية التي وضع أسسها الملك.
وأضاف البلاغ الصحفي ان اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﺳﺘﻘﺪم رؤﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺴﻮق اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ و ﺟﺪﻳﺪ اﻹﺑﺘﻜﺎرات ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ واﻟﻨﺠﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎقية، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻤﻴز الملتقى الدولي للطاقات المتجددة ﺑﺮوح اﻹﺑﺪاع واﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲاﻻﺑﺘﻜﺎر.

وسيشهد المعرض ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات واﻟﻨﺠﺎﺣﺎت اﻟﻤﺜﻤﺮة بحضور 150 عارضا من مختلف ارجاء العالم و مشاركة ما يربو عن 8000 زائر.

وأكد رشيد بوكرن مدير المعرض الدولي “صولير إكسبو المغرب” ، في تصريح صحفي، “أن المغرب بفضل الاستراتيجة الطاقية التي وضعها جلالة الملك أصبحت المملكة رائدة في مجال الطاقات المتجددة، معتبرا نموذج محطة نور ورزازات المحطة الكبرى لتوليد الطاقة مؤشر على ريادة المغرب في مجال الطاقات المتجددة”.
وأوضح بوكرن، أن الورش الملكي في مجال النجاعة الطاقية، مكن المغرب من أن يسير بوثيرة سريعة و يصبح دولة منافسة لدول عالمية ، بعدما وضع لبنة أساسية كرائد للطاقة الشمسية، من خلال المشاريع التي أطلقها جلالة الملك و التي تؤكد المسار الصحيح الذي سطر في المجال الطاقات المتجددة و النجاعة الطاقية.

كما أبرز بوكرن وهو مؤسس و مدير “صولير إكسبو المغرب”، أن الدورة 12 للمتلقى الدولي للطاقات المتجددة و الطاقة الشمسية ، ستمكن من نشر التحسيس و التوعية بضرورة الاعتماد على الطاقات المتجددة كطاقة شمسية نظيفة .
و قال بوكرن الملتقى أصبح من بين التظاهرات العالمية الكبرى في مجال الطاقات المتجددة و منصة لتبادل الخبرات و التجارب بين مهنيي القطاع و فضاء هام للتعريف بالطاقة الشمسية وفوائدها و ايجابياتها للعموم.

كما قال أن المجال أعطى للشباب فرص استثمارية قوية في خلق مقاولات شابة في مجال الطاقات المتجددة تتماشى مع هذا القطاع، مؤكدا أن “صولير إكسبو المغرب” فضاء لعرض تكنولوجيا جديدة ومعدات حديثة و لوائح شمسية متطورة تتعدى 600 واط، و تنظيم ندوات و ورشات يؤطرها خبراء دوليين و مغاربة من أجل التحسيس و التوعية للاستعمال اليومي للطاقة الشمسية كطاقة بديلة و نظيفة.

“ﺻﻮﻟير إﻛﺴﺒﻮ اﻟﻤﻐﺮب” ﺣﻄﻢ اﻷرﻗﺎم اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ و ﻳﺆﻛﺪ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻩ ﻣﻨﺼﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ و اﻟﻨﺠﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ و اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ.
“ﺻﻮﻟﻴﺮ إﻛﺴﺒﻮ اﻟﻤﻐﺮب” اﻟﻤﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ واﻟﻨﺠﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﻴﺔ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ و ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، حيث ﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻒ ” ﺻﻮﻟﻴﺮ إﻛﺴﺒﻮ اﻟﻤﻐﺮب” ﻛﺄول ﻣﻌﺮض دوﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻐﺮب وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺧﺒﺮاء دوﻟﻴﻮن و ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ واﻟﻨﺠﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﻴﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻮﻟﻬﻢ وﻋﺮض ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ وﺧﺪﻣﺎﺗﻬﻢ وﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ.
ﻳﺘﻤﻴﺰ “ﺻﻮﻟﻴﺮ إﻛﺴﺒﻮ اﻟﻤﻐﺮب” ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻌﻠﻤﻲ، ﻧﻈﺮًا ﻻﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎع، و ﻳﺘﺠﺴﺪ ﻫﺬا اﻻﻟﺘﺰام ﻣﻦ خلال ﻋﻘد ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات و أوراش اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻤﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮة، واﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص أو اﻟﻌﺎم سواء اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ أو اﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ، ﻣما ﺳﻴﺴﻤﺢ ﺑﺘﻌﻤﻴﻖ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ و اﻟﻨﺠﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﻴﺔ وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات واﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ.
يذكر أنه ﻓﻲ ﻋﺎم 2023 استقبل الملتقى الدولي أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 90 ﻋﺎرضا وﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ 7000 زاﺋﺮًا ﻣﺤﺘﺮفا ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت وﻣﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ “ﺻﻮﻟﻴﺮ إﻛﺴﺒﻮ اﻟﻤﻐﺮب” ﻣﺮﻛﺰًا إﻗﻠﻴﻤيا حقيقيا ،ﻣﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ و اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ واﻷﻓﺮﻳﻘﻲ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو