علمت “سين بريس” من مصادرها أن عددا من أعضاء فريق التجمع الوطني للاحرار، بمجلس جماعة الدارالبيضاء، قد قرروا تجميد عضويتهم في الفريق، بسبب ما اسفرت عنه نتائج انتخاب ممثلين عن الحزب بمجموعة الجماعات الترابية ” الدار البيضاء سطات، للتوزيع”، وحملوا المسؤولية الى عبد الصادق مرشد.
وانتخب اليوم الثلاثاء، في الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدارالبيضاء، 20 عضوة وعضوا، كمنتدبين للجماعة في شركة الدارالبيضاء سطات للتوزيع”.
وتوجد نبيلة الرميلي، رئيسة الجماعة الحضرية ضمن لائحة المنتدبين، وقد اثار موضوع اعداد اللئحة واختيار اسماء معينة، ونصيب كل حزب من اعضائه المنتدبين، والاكتفاء بتضمين اللائحة اعضاء من الاحزاب الأغلبية مع إقصاء احزاب المعارضة، استياء وتوترا داخل أشغال الجلسة، وكاد ان يسبب ذلك في أن انسحاب اعضاء فريق ” البام” من القاعة.
وقد تطورت الامور بعد المصادقة على اللائحة المعدة مسبقا الى اعلان عدد من أعضاء فريق الاحرار ينتمون إلى مقاطعات الحي المحمدي والفداء ومرس السلطان وعين السبع، الى تجميد عضويتهم في الفريق، وطالبوا بفتح تحقيق في الطريقة والكيفية التي تم بها اختيار اسماء من الاحرار في لائحة المنتدبين، واعتبروا انه تم اقصائهم وحملوا مسؤولية ذلك إلى عبد الصادق مرشظ، رئيس فريق التجمع الوطني للاحرار.
وظل عبد الصادق مرشد، رئيس فريق التجمع الوطني للاحرار يعمل بكل جهد من ان أجل أن يتم التصويت على اللائحة في الدورة الاستثنائية وفق ما خطط له، وكنا تم الاتفاق عليها من طرف القيادات الجهوية للأحزاب الاغلبية، كما قال في كلمة له، وهو ما عارضته ووصفته أحزاب المعارضة بالامر غير المقبول، وقالت انها لا تقبل بتدخل القيادات الحزبية الجهوية في تدبير شؤون الجماعة.
واجمعت كل احزاب المعارضة في تدخلاتها في إطار نقطة نظام عن استيائها من الطريقة التي تم من خلالها الاعداد للائحة اعضاء المنتدبين للشركة الجهوية.
كما طالبوا من الوالي محمد مهيدي بعدم التأشير على مقرر انتخاب المنتدبين لانه لم يحترم الإجراءات القانونية، خاصة المادة 120 من القانون الداخلي للمجلس الجماعي.
