التقى زوال أمس الأربعاء محمد مهيدية والي ولاية الدارالبيضاء سطات، برئيسة جماعة الدارالبيضاء وأعضاء مكتبها.
ونوه مهيدية بالتقرير الذي عرضته عليه نبيلة الرميلي، حول سنتين من التسيير والتدبير للاشغال الجماعة، والمشتريات المبرمجة في برنامج عمل الجماعة.
وخاطب مهيدية نبيلة رميلي ونوابها، بما ذكره عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، في كلمته بمناسبة تنصيبه واليا على ولاية الدارالبيضاء، حين دعا منتخبي جهة الدارالبيضاء سطات الى الابتعاد عن الحسابات السياسية الضيقة والى التحلي بالجدية في العمل.
وكان لفتيت قد أكد في الكلمة التي تلاها في مراسيم تنصيب الوالي الجديد وقال ” وبنفس الروح القائمة على الجدية في العمل ادعو المجالس المنتخبة الى تكثيف الجهود والنهوض بمختلف المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، جاعلين خدمة المواطن محور كل سياسة تنموية بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة”.
وشدد مهيدية امام أعضاء المكتب على ضرورة العمل بالجدية والتفاني في العمل، خدمة للمواطنات والمواطنين، وأكد أن مكتبه مفتوح وبدون وسيط، امام كل عضوة اوعضو تعمل بجدية وتفاني.
وبعد ان نوه ببرنامج عمل جماعة الدارالبيضاء، أشار مهيدي الى أهمية خروج المشاريع الى ارض الواقع من خلال تنفيذها وفق البرمجة الزمنية المحددة، كما نبه الى إشكالية تمويل المشاريع، والى مشكل الجبايات وتطوير مداخل جماعة الدارالبيضاء.
كما أبدى مهيدية اهتمامه الشديد بموضوع دور الصفيح التي تعاني منه مدينة الدارالبيضاء وكذا البنايات الايلة بالسقوط، وتطوير البنيات التحتية.