جرى، على هامش الدورة ال14 لمعرض الفرس للجديدة، التوقيع على عقد – برنامج جديد واتفاقيات لتنمية سلسلة الخيل، بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية مولاي عبد الله العلوي.
وفي التفاصيل، تم إبرام عقد برنامج جديد لتطوير سلالات الخيول البربرية والبربرية – العربية ودعم سلسلة التبوريدة، بين وزارتي الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والاقتصاد والمالية من جهة، والجامعة الملكية المغربية للفروسـية والشركة الملكية لتشجيع الفرس ومجموعة القرض الفلاحي بالمغرب والجمعية الوطنية لمربي الخيول البربرية والبربرية – العربية والجمعية الوطنية لفنون الفروسية التقليدية “التبوريدة” من جهة أخرى.
يهدف هذا العقد – برنامج، الذي يندرج في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر الجديدة، وانطلاقا من تعزيز إنجازات سلسلة الخيول، إلى تشجيع انبثاق طبقة وسطى من المهنيين على طول سلسلة قيمة هاتين السلالتين من الخيول، قادرة على المساهمة بشكل فعال في التنمية الشاملة لهذا القطاع مع ضمان الحفظ الجيني للخيول البربرية والبربرية – العربية من خلال تثمين استعمالاتها.


ويشمل العقد – برنامج جميع حلقات سلسلة القيمة التي تسمح بإنتاج خيل “التبوريدة” مع احترام التقاليد وسلامة الخيول.
وبهذه المناسبة، أكد السيد صديقي، في تصريح اعلامي،
أنه تم توقيع اتفاقية برنامج جديد لتنمية سلسلة الخيول، واتفاقية برنامج جديد لتطوير سلالات الخيول البربرية والبربرية – العربية ودعم سلسلة التبوريدة، مضيفا أن هذا البرنامج يندرج في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر الجديدة التي تهدف إلى دعم سلسلة الخيول، وهي من أولى سلسلات الإنتاج حيث توفر حوالي 30 ألف فرصة عمل.
ومن أجل تطوير سياحة الفروسية، تم توقيع اتفاقية إطار، تمتد لثلاث سنوات، بين الشركة الملكية لتشجيع الفرس والوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير وترويج سياحة الفروسية والبيئة، لا سيما من خلال إنشاء البنية التحتية والخدمات اللازمة على مستوى المنتزهات الوطنية والمناطق المحمية، وتنظيم الأنشطة الرياضية المرتبطة بسياحة الفروسية من أجل تشجيع المتنزهات الوطنية وتطوير هذا الاستخدام، فضلا عن تنظيم حملات تحسيسية لفائدة الفرسان الذين يمارسون أنشطتهم في المنتزهات الوطنية في مجال احترام القوانين وقواعد السلامة ورفاهية الفرس.
تجدر الإشارة إلى أن قطاع الخيول يلعب دورا مهما على الصعيد الثقافي والاجتماعي والاقتصادي في المملكة، حيث يساهم بنسبة حوالي 0.6 في المائة في الناتج الداخلي الخام الوطني، كما يساهم في إنتاج ثروة تقدر بـ 8 مليار درهم، مع توفير أكثر من 30 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر.