يعمل الإعلام الجزائري الموالي لنظام العسكر على خلق حدث وهمي، والركوب عليه من خلال استغلال تصاريح اعلامية والتفاعل الاعلامي، لوزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي مع قنوات دولية وعربية في سياق تغطيتها لاثار وتطورات الزلزال الذي ضرب عدد من المناطق في المغرب.
ونفى مصدر مطلع من وزارة العدل صحة كل ما يروج من كلام مغلوط نسبه اعلام الجزائر الى وزير العدل المغربي بشأن انه رفض المساعدة التي قدمتها للمغرب في إطار تضامنها مع الشعب المغربي في محنته.
وأكد ذات المصدر أن وزير العدل عبد اللطيف وهبي، تلقى التعازي عن أرواح شهداء الزلزال الذي ضرب عدد من المناطق في المغرب يوم الجمعة الماضي، من جميع وزراء العدل العرب وعدد من الوزراء الاروبيين ودول اخرى صديقة الا وزير العدل الجزائري لم يقدم واجب العزاء الى حدود اليوم.
وأضاف أن وهبي يعرف اختصاصاته وحدودها جيدا، في سياق تأكيده ان وهبي لايمكن له ان يتخد قرارا برفض او قبول مساعدات الدول الاجنبية، وقال ان تدبير امر المساعدات الدولية من اختصاص وزارة الشؤون الخارجية ومصالحها، وهذا ما أكده وهبي، في عدد من التصريحات الاعلامية، حيث ذكر في تصريحاته الاعلامية أنه يتقدم بالشكر إلى كل الدول التي عبرت عن استعدادها لمساعدة المغرب ودعمه وان تقديم المساعدة والتدخل في عمليات الانقاذ هو من اختصاص وزارة الخارجية والتي تقدر ذلك بحسب الاحتياجات.
وزاد ذات المصدر موضحا إن نظام عسكر الجزائر حاول استغلال الحادث الانساني للظهور بمظهر انه دولة متضامنة و إنسانية بعد ان كشف العالم وجهها البشع والقبيح وأنها في حاجة إلى حادث تستغله للتسويق نفسها على انها دولة تساعد جيرانها والحال انها لم تتقدم باي عرض رسمي في هذا الإطار وهو مجرد كلام ينشر في الاعلام.
وفي سياق آخر قام عبد اللطيف وهبي، اول السبت الماضي بزيارة مدينة تارودانت بصفته رئيس بلديتها، كما قام أمس الأحد بزيارة مسقط رأسه منطقة تيليوين، لزيارة أفراد عائلته مواساة عائلات الضحايا وتقديم واجب العزاء.
وقال عضو في فريق التنظيمية للزيارة الميدانية التي قام بها وهبي انه تمت تعبئة جميع الوسائل والامكانيات في مدينة تارودانت كما تم وضع الفنادق بالمدينة رهن إشارة الضحايا، وأضاف أن وهبي قدم الدعم والمساندة الضحايا الزلزال وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية.
