نظمت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، لقاءا ختاميا لفائدة تلميذات وتلاميذ أربع مؤسسات تعليمية، تم تتويجهم سفيرات وسفراء مقاربة النوع الاجتماعي، وذلك وفي إطار رسالتها الهادفة إلى بناء المجتمع الديمقراطي الحداثي المتسامح، حيث تسود قيم الحرية، المساواة والمواطنة.
وجاء اللقاء الختامي الذي نظمته الجمعية الجمعة الماضي، تتويجا للعمل التحسيسي التوعوي / التأطيري، طيلة الموسم الاجتماعي 2022- 2023 لفائدة التلاميذ والتلميذات داخل المؤسسات التعليمية الأربع: الثانوية التأهيلية “طارق ابن زياد” بالمديرية الإقليمية الحي الحسني، الثانوية الإعدادية “الأمل” بالمديرية الإقليمية الحي الحسني، الثانوية الإعدادية “ابن حزم” بالمديرية الإقليمية ابن امسيك و الثانوية الإعدادية “ابي بكر الصديق” بالمديرية الإقليمية عين الشق.
كما خصص هذا اللقاء لإعطاء لمحة عن أهم مواد المشروع المنجزة وجدوى البرامج المجتمعية التي طرحت حول: قضايا النوع، الذكورة الإيجابية، الصور النمطية للنساء والرجال، والأدوار الاجتماعية المخصصة لكل منهما والتكوين في مجال التواصل و وتنشيط الأنشطة المدرسية، ومع تزويد المشاركات و المشاركين بأدوات لتحليل الواقع وفهمه فهما صحيحا، الشيء الذي من شأنه أن يساهم في تغيير نظرتهم/هن وموقفهم/هن وسلوكهم/هن اتجاه النساء وحقوقهن، مما سيخدم حتما قضية المساواة بين الجنسين و نبذ كل أشكال العنف و التمييز ببلادنا.
وقد توجت هذه الأنشطة بتأسيس أندية حقوقية من طرف تلاميذ وتلميذات المؤسسات المستهدفة من المشروع.
ومشروع”سفيرات وسفراء النوع الاجتماعي” يندرج في إطار برنامج “صوت وقیادة النساء” الذي تضطلع بإدارته وتنفيذه “أوكسفام المغرب” بدعم مالي من الشؤون العالمية الكندية، وبشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
