صعدت رٸيسة مقاطعة سیدي بلیوط، كنزۃ الشرایبي صباح أمس الثلاثاء إلى منصة الندوۃ الصحفية، التي أعلنت انها ندوة لتقديم المستجدات ومنجزات مقاطعتهت
وقدمت كنزة من خلال الندوة للصحفيين ما اعتبرته خلاصات حصیلة منجزات مكتبها المسیر، وهي لاتملك بین یدیها أي تقریر یبین ویوضح تلك المنجزات بالأرقام، كما لم تقدم للصحفيين الذين اتوا باحثين عنها بدافع الفضول، واكتفت بارتجال حديث عن سنتین اثنتین من ولایتها، بشكل شفهي، أسمیته، منجز هام، فيما يمكن وصفه بما يشبه التقریر الأدبي غیر المقنع موضوعیا.
وفي الندوۃ الصحفية ليوم أمس الثلاثاء، ومع اطلاعنا علی مسیرۃ التحالف المشكل للمقاطعة، كنا ننتظر تقدیما مفصلا لمنجزاتها، لكن ما حدث أنه حینما سٸلت الرٸيسةعن غیاب التقریر المرفق باحصاٸيات حصیلة المكتب المسیر للمقاطعة، أشارت أنها منشورۃ علی الصفحة الرسمیة للأخیرۃ في مواقع التواصل الاجتماعية، وهو ما یعتبر أمرا غیر موضوعي وغیر منطقي بالنظر لحجم ومكانۃ المقاطعة جهویا ووطنیا، ثم ما معنی تنظیم ندوۃ صحفية لعرض حصیلة المنجزات من دون تقدیم أي وثیقةرسمیة تبین تلك المنجزات بالأرقام والمبیانات المتصاعدۃ بالایجاب أو الهابطة بالسلب.
كذلك تحدثت رٸيسة المقاطعة شفهیا أيضا عن اكراهات الوعاء العقاري وضعف المنحة التي وصفتها ب”المحنة”، من دون تقدیم نسبة الخصاص العقاري، اذا ماقورن بنسبة المشاریع المقترحة؟.
رٸيسةالمقاطعة، قالت خلال الندوۃ انها ترغب في مزید من التواصل مع الاعلام، لایصال منجزات المقاطعة للمواطنین،
في الوقت الذي یشهد فیه تحالف الأغلبیة حسب مصادر متطابقة شبه انقسام ان لم نقل انشطارا، نتیجة الانفراد بالتسییر وعدم منح التفویضات لباقي أعضاء المكتب المسیر لتخفیف أعباء التدبیر الیومي، وتفادت الرئيسة الحدیث عن ذلك الانقسام، رغم أنها تدرك تمام الادراك أنها لایمكنها تمریر أي من مشاریعها المستقبلیة من دون مصادقة ذلك التحالف علیه، معتبرۃ أنه تحالف منسجم یبعث علی التفاؤل لمستقبل المقاطعة، والحال الظاهر أنه عكس ذلك، لمقاطعة تشهد ضغطا وزخما مجتمعیا عله الأکبر علی الصعید الوطني، الناجم عن تكبیل أیادي جمعیات المجتمع المدني التي تشتكي من عدم الاستماع لمقترحاتها.
One Response
بصفتي رئيسة جمعية ابطال كلميمة للرياضة والتنمية اتدخل في الموضوع واشهد شهادة حق في هذه السيدة المحترمة الخدومة، ازدهرت في عهدها مشاريع كثيرة وتنزل الى اي نشاط بنفسها وتقف عليه،لذا اعداء النجاح كثيرون،دعوا الرئيسة تشتغل وكفاكم عراقيل.