خرجت كنزة الشرايبي، رٸيسة مقاطعة سیدي بلیوط بالدارالبيضاء، صباح الیوم الثلاثاء، علی غیر العادۃ تناشد التواصل مع وساٸل الاعلام بشكل أکثر شفافیة، محاولة ربط الصلة بساكنة المقاطعة وتجدید الوصال حسب تعبیرها في الكلمة التي ألقتها لإستعراض مستجدات ومنجزات مكتب المقاطعة الذي یقترب من اكتمال سنته الثانية من الولایة الممتدۃ لخمس سنوات.
رٸيسة المقاطعة التي حضرت الندوۃ الصحفية الی جانب كل من جواد رسام ناٸبها الثاالث وآيات كرداش الناٸبة الخامسة، ومراد لعلی نائب رٸيس لجنة المالیة، ویوسف بوخشبة رئيس لجنة التعمیر، قالت ان المكتب المسیر لمقاطعة سیدي بلیوط لا یدرج ضمن حساباته تواجد الأغلبیة أو المعارضة، فالمكتب حسب قولها یشتغل لخدمة الصالح العام، وتجوید عمل المقاطعة، نحو الایجاب لخدمة الساکنة، معتبرۃ أن حصیلة انجازات عمل المكتب المسیر ایجابیة لحد الساعة، ویتم نشرها بشكل متواتر علی الصفحة الرسمیة للمقاطعة وأن الطاقم المكلف بذلك یعمل علی تحیین معطیاتها الرقمیة بشكل مستمر.
يوسف بوخشبة، رئيس لجنة التعمیر، انبری بدوره للاجابة، مشیرا أن المكتب الحالي لمقاطعة سیدي بلیوط یفتخر بالأطیاف السیاسیة المشكلة له، مبدیا تفاؤله بخصوص مستقبل المشاریع والعمل داخله، الا أنه شدد علی محدودية الموارد والاختصاصات الحادۃ من التطلعات مبرزا أھمها في ضعف الوعاء العقاري, الأمر الذي جعله یناشد لتمكین المقاطعات من صلاحیات أکثر، خاصة أن شركات التنمیة لمجلس الجماعة الحضرية، تحد من عمل المقاطعات وتكبل أيادیها أمام الساكنة التي تلقي باللوم علی الأخیرۃ.
الرٸيسة كنزۃ الشرایبي، عادت للتأکيد علی أن عمل المقاطعة هو تثمین المكتسبات والعمل وفق اس
تراتیجیة تروم جمیع القطاعات البیٸية والعمرانیة، والریاضیة والثقافیة وكل ما یدخل في اختصاصاتها.
أما بخصوص المدینة العتیقة، شددت رٸيسة المقاطعة أن تدبیرها یدخل في اختصاصات الوكالۃ الحضریة، ضمن المشروع الملكي الهادف لتثمینها والرقي بعمرانها وبنایاتها التاریخیة وتحصین تراثھا المادي واللامادي.
