صدر كتاب ” إشكالات في الفلسفة الإسلامية وسؤالات أخرى” للباحث إبراهيم بورشاشن عن دار ملتقى الطرق، ضمن سلسلة “مواعيد”، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
ويسعى الكتاب إلى الإسهام في التعريف بعدد من جوانب التراث الفلسفي الإسلامي.
ويقف الباحث إبراهيم بورشاشن في كتابه الجديد عند عدد من جوانب التراث الفلسفي الإسلامي، من خلال مجموعة من قضاياه، ليخلص إلى ضرورة اتخاذ مسافة علمية إزاء التراث، وتوظيف العقل النقدي على مستوى تحليله، وخلق مناهج جديدة لدراسته، وذلك مع استثمار مكتسبات العلوم الإنسانية، والاستفادة منها في استخراج مخابئ التراث وتأريخ النصوص.
ويتميز الكتابُ، من جهة أولى، بتحليله الدقيق القائم على توظيف المنهج الفيلولوجي الذي يسعى إلى الاعتناء بالتراث القديم، ودراسة النصوص والوثائق، وتحقيق النصوص التراثية، عبر تصحيحها وضبطها وتوثيقها ونقدها ونشرها.
ويحتفظ الكتابُ، من جهة ثانية، بأهمية وراهنية موضوعه والقضايا التي يثيرها.
ومن ذلك: إشكال علاقة الكندي بأرسطو، وإشكال علاقة ابن طفيل بالجنيد، وإشكال الشّر عند ابن طفيل، وسؤال علاقة الشعر بالمدينة، وسؤال العلم في الحضارة الإسلامية.
إبراهيم بورشاشن، باحث في مجال الفلسفة الإسلامية، أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالإمارات العربية المتحدة، وهو عضو مؤسس للجمعية المغربية للبحث في الفلسفة الإسلامية. من مؤلفاته : “الفقه والفلسفة في الخطاب الرشدي”، و”مع ابن طفيل في تجربته الفلسفية”، و”هل نحن في حاجة إلى ابن طفيل؟”، و”هل نحن في حاجة إلى ابن رشد؟”. وله دواوين شعرية، من بينها “إبحار في عيون الحوريات.