نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، مساء أمس الأربعاء بالدار البيضاء، أمسية رمضانية بنفحات أجواء العيد لفائدة نزيلات مركزي حماية الطفولة الفداء وعبد السلام بناني، وذلك بشراكة مع الجمعية المغربية للنساء القاضيات وجمعية اليمامة ذات الاهتمام بالأطفال في وضعية تماس مع القانون.
وتضمن برنامج هذه الأمسية الاحتفالية، المنظمة تحت شعار “الطفل إسمه الآن” تنظيم حفل إفطار جماعي بحضور فعاليات حقوقية وإعلامية ونشطاء من المجتمع المدني تخللته مجموعة من الفقرات والأنشطة الترفيهية والدينية والمسابقات الفنية بين النزيلات.
واستهل هذا النشاط صباحا بحملة طبية متعددة الاختصاصات على مستوى مركزي الفداء وعبد السلام بناني استفادت منها كافة النزيلات تحت إشراف أطباء متخصصين في طب العيون وطب أمراض الكلي وطب أمراض القلب والشرايين وطب الأسنان وطب أمراض النساء والتوليد والطب العام والترويض الطبي، إذ سهرت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء على توفير كافة الأدوية المشخصة للحالات.
وبهذه المناسبة، أوضحت مسؤولة التعاون الدولي والتواصل والشراكات بالمؤسسة، صفاء صيكوك، في تصريح للصحافة، أن هذا الحفل المنظم لفائدة نزيلات مركزي حماية الطفولة الفداء وعبد السلام بناني، يروم تكريس مبادئ التآخي والتعاون والتضامن المتجدرة في الشعب المغربي.
وأضافت أن هذا النشاط توج بباقة من الأنشطة بمبادرة من المؤسسة والتي انطلقت في مستهل اليوم، تضمنت على الخصوص حملة تحسيسية حول مخاطر الإدمان والحفاظ على الصحة، وتنظيم سهرة موسيقية وحفل تزيين فتيات المركزين بالإضافة إلى أنشطة تربوية وترفيهية، ليختتم بحفل عشاء وتوزيع جوائز على المشاركات والفائزات في مختلف المسابقات.
وأبرزت المنسقة الجهوية لمركز المصاحبة وإعادة الإدماج بالدار البيضاء التابع للمؤسسة، حادة بقاش، أن هذا اليوم عرف، إلى جانب حفل إفطار جماعي، تنظيم حملة طبية متعددة الاختصاصات استفاد منها فتيات مركزين لحماية الطفولة، مشيرة إلى أنه تم تعبئة أطباء متخصصين في طب العيون وطب أمراض الكلي وطب أمراض القلب والشرايين وطب الأسنان وطب أمراض النساء والتوليد والطب العام والترويض الطبي.
من جانبها، قالت رئيسة الجمعية المغربية للنساء القاضيات بشرى سليم، إن تنظيم هذا الحفل الرمضاني يندرج في إطار الاحتفال بليلة القدر واستقبال عيد الفطر من أجل تمكين الفتيات نزيلات مركزي حماية الطفولة من تجديد وتمثين أواصر المحبة والتضامن والروابط العائلية وترسيخ قيم التسامح في هذه الأيام المباركة.
وأضافت أن مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء والجمعية المغربية للنساء القاضيات تحرصان على الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع من خلال تشجيعها على الانخراط في التنمية الاجتماعية الشاملة.
