أضف النص الخاص بالعنوان هنا

فن العيش المغربي في المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بالدارالبيضاء

فن العيش المغربي في المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بالدارالبيضاء

جرى يوم أمس الإثنين بالعاصمة الاقتصادية افتتاح المعرض الجهوي للصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء – سطات المنظم تحت شعار ” فن العيش المغربي”.

ويندرج هذا المعرض، الذي أشرفت على افتتاحه فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في إطار فعاليات الدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية.

وتنظم هذه الدورة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، من قبل وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بتنسيق مع دار الصانع، وذلك بهدف تنويع مصادر دخل الصناع التقليديين، عبر تمكينهم من عرض وبيع منتجاتهم.

تروم هذه التظاهرة العمل على إنعاش الديناميكية التجارية على الصعيد الوطني وتشجيع الإنتاج والنهوض بالتشغيل في قطاع الصناعة التقليدية، خصوصا وسط الشباب والنساء.

وبالمناسبة، أكدت السيدة عمور، في تصريح صحفي، أن هذا المعرض يعرف مشاركة نحو 130 صانعا وصانعة تقليديين يمثلون 14 قطاعا ، مبرزة أن الوزارة اعتمدت هذه السنة استراتيجية جديدة تروم أساسا تعزيز الدينامية التجارية المحلية.

وأضافت الوزيرة أن الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية خضع في هذا الصدد لإصلاح يتعلق بشكله، وذلك من خلال دمج مكون دولي جديد موازاة مع ترسيخ مكانة المنتوج الحرفي المحلي .

من جهتها، أشارت السيدة جليلة مرسلي رئيسة غرفة الصناعة التقليدية بجهة الدار البيضاء – سطات، في تصريح مماثل، إلى أن المعرض يحظى بمشاركة مكثفة من قبل حرفيي الصناعة التقليدية على مستوى جهة الدار البيضاء – سطات.

يشارك في هذا المعرض، المتواصلة فعالياته الى غاية 31 دجنبر، أزيد من 127 حرفي وحرفية قادمين من مختلف عمالات وأقاليم جهات الدار البيضاء – سطات، وكذا من فاس، وأزيلال، ودمنات، وتارودانت، ومراكش، وتيفلت، والرباط، والراشيدية، والذين يمثلون مختلف سلاسل الإنتاج، كالدرازة، والخياطة التقليدية، والفضيات والنحاسيات، والسراجة، والفخار والخزف، والزليج التقليدي والأحجار الزخرفية، والطرز، والصياغة والحلي، والمصنوعات الجلدية، والصباغة على الزجاج، والنقش واللوحات الفنية.

وعلى هامش هذا المعرض، هناك العديد من التكوينات التي يتم تنظيمها في مواضيع تتعلق أساسا بالتسويق الإلكتروني وطرق الولوج إلى التمويل والمحاسبة والصحة والسلامة المهنية، وكذلك ندوات ولقاءات تحسيسية تسلط الضوء على موضوع حماية التراث اللامادي للصناعة التقليدية، وعلى أدوار غرف الصناعة التقليدية في إشعاع وترسيخ ثقافة الجودة، وغيرها من المواضيع.

وخلال هذا الحفل، تم توزيع العديد من الأوسمة الملكية التي أنعم بها الملك محمد السادس، على صناع تقليديين تقديرا لمساهماتهم في الحفاظ على التراث الثقافي واللامادي للقطاع.

وكانت الوزيرة مرفوقة خلال افتتاح المعرض بكل من سعيد أحميدوش والي جهة الدارالبيضاء سطات ، وعزيز دادس، عامل عمالة مقاطعات الدارالبيضاء- آنفا، ونبيلة الرميلي رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء وشخصيات أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

أحدث المقالات

فيديو