صارت مقولة “راك غادي في الخسران احمادي” التي ابدعها الراحل نورالدين، في واحدة من مسلسلاته، يرددها جميع المغاربة، في مناسبات متعددة، كما استعملت في سياقات مختلفة. حتى أنها وظفت توظيفا سياسيا واجتماعيا، وذلك للتعبير وتوصيف وضع اجتماعي مأزوم.
اظطر معه الراحل نورالدين بكر، أمام إلحاح الصحافة عليه بالتحدث بشأنها، بعد أن انتشرت انتشارا واسعا، أن يوضح أن مقولته هي مقتطفة من مسلسل قديم، عرض في التلفزيون المغربي، وبأنها ليست حديثة النشأة.
عرضت في حفل تابين الراحل عدد من الاشرطة له، ومن بين المشاهد التي عرضت في الحفل الذي نظم الجمعة الماضية، من طرف مجلس مقاطعة الفداء، وعائلته واصدقائه وابناء درب السلطان، هذا الشريط الفيديو، الذي يتحدث فيه الراحل الى الممثل رشيد الوالي، وينبئه فيه أنه ذاهب الى طريق الخسارة، مع زوجته، بترديده للمقولة التي اصبحت على لسان كل المغاربة ” راك غادي في الخسران أحمادي”.
