احتج متقاعدو الوكالة المستقلة للنقل الحضري بالدارالبيضاء، أمس الخميس، أمام مقر مجلس الجماعة الحضرية المحاذي لمقر ولاية جهة الدارالبيضاء، سطات، وذلك بسبب منعهم من طرف مفتشي شركة “ألزا للنقل الحضري، من استمرار استفادتهم من النقل المجاني، كما جرت بذلك العادة وفق مقتضيات القانون، و منذ سنوات تأسيس شركة النقل العمومي الأولى التي اشتهرت بام “لاطاك” ثم بعد تحويلها إلى شركة ” مدينة بيس”.
وقال نورالدين المرغيشي في مكالمة هاتفية مع “سين بريس” أن المتقاعدين من الوكالة الحضرية، يطالبون بحقهم القانوني والمشروع في الاستفادة ببطاقة النقل المجاني لهم، ولأبنائهم، ولأرامل المستخديمن، ولذوي الحقوق منهم، وذلك يضيف المرغيشي احتراما لبنود القانون الأساسي المصادق عليه من طرف الوزير الأول، احمد عصمان، ووزير المالية والذي نشر في الجريدة الرسمية سنة 1979.
وعبر عن اندهاشه واستغرابه من كون عبدالعزيز العماري، رئيس الجماعة الحضرية السابق، المنتمي لحزب العدالة والتنيمة، ابرم اتفاق مع شركة “الزا” للنقل الحضري، في غياب للفرقاء الاجتماعيين، والمعنيين بالموضوع، دون أن يشركهم في النقاش، حول بنود الاتفاقية، وتغاضى عن إدراج حقوق المتقاعدين في الاتفاقية من بينها الحصول على بطاقة مجانية التنقل، التي هو جاري بها العمل منذ انطلاق الوكالة الحضرية للنقل بالدار البيضاء.
وأضاف انه استطعنا إسماع صوتنا إلى الرئيس الحالي للجماعة الحضرية اليوم في وقفتنا الاحتجاجية لتدارك هذا الحيف في حقنا والإسراع بإصلاحه احتراما لبنود القانون الأساسي الذي لايزال جاري به العمل.
وأكد المرغيشي في تصريحه أن المراقبين الحاليين لشركة نقل “الزا” يتعاملون مع المتقاعدين، بأسلوب غير مهذب وفيه احتقار لهم، بل وصل ببعضهم أن تجرؤوا عليهم ويتم نقلهم إلى الدوائر الأمنية لتحرير محاضر مخالفة عدم أداء تذكرة النقل، وهو أمر مؤسف ومحزن، متناسين ما قدمناه من تضحيات ومشقات في عملنا أيام شركة ” الطاك” وما أدراك ما “طاك”.
