يتداول المواطنات والمواطنون بمدينة الدارالبيضاء في وسائط التواصل الاجتماعي، نسخة من إعلان شركة الدار البيضاء للخدمات – وحدة الانتاج المجازر، وهي واحدة من شركات التنمية المحلية للدارالبيضاء، تنهي فيه إلى علم كافة المهنيين ومستخدميها أنه بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2025/1446 الذي يصادف إما يوم الجمعة 2025/06/06 أو يوم السبت 2025/06/07، سيغلق ابتداء من يوم عيد الاضحي وإلى غاية يوم 14 يونيو اي ان المجازر ستغلق سبعة أيام.
وقد أجاب بعض أعضاء وعضوات مجلس جماعة الدارالبيضاء، تواصلت معهم ” سين بريس” مستفسرة عن وجهة نظرهم، حول الاعلان بالقول انهم تفاجئ ا به، وانتم مثلهم مثل يائر المواطنين اطلع ا عليه في وسائل التواصل الاجتماعي.
كما عبروا عن اندهاشهم واستغرابهم من صدوره يوم الجمعة كما اكدوا على اعتباره قرار غير سليم، وما كان ينبغي له أن يكون اصلا، بل على العكس، كان الاوجل ان تظل المجازر مفتوحة في هذه الايام من أجل توفير اللحوم للبيضاويات والبيضاويين، مادام أن الملك محمد السادس اهاب المغاربة ” بعدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة… وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية”.
ويروج كذلك بين المواطنات والمواطنين وجهة نظر مواطن بيضاوي يقدم تحليلا وجيها لهذا الاعلان ننشره منقولا كما توصلنا به تعميما للفائدة
“من سمح بهذا القرار المخالف لتوجيهات و أهداف دعوة جلالة الملك محمد السادس لشعبه ” بعدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة… وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجب رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير… ولأن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود.” كما جاء في بلاغ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
وماهي الغاية من إيقاف عمل المجازر طيلة 11 يوم..!!!؟؟؟ ومن هي الجهة التي ستستفيد من منع ذبح المواشي وتوزيع سقوطها طيلة 11 يوم ..!!!؟؟؟ ومن سيربح من حرمان المواطنين من شراء اللحوم طيلة 11 يوم..!!؟؟ و إلى أين سيبلغ غلاء أثمنة اللحوم خلال أربعة أسابيع ( ابتداءا من الأسبوع الثالث أوالرابع من شهر ماي إلى الأسبوع الثاني من شهر يونيو )
ومن هي الجهة التي أهداتها سلطات الدار البيضاء ومنتخبيها “همزة وإكرامية ” تخزين اللحوم واحتكار توزيعها ومضاعفة غلائها خلال شهر كامل…!!!؟؟
وكيف وصل الحد بالسلطات العمومية والمجالس المنتخبة في الدار البيضاء الى استغلال دعوة ملك البلاد شعبه إلى عدم اقتناء وذبح أضحية العيد… لأنه في {{هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود.}} وتحريف غايتها النبيلة الى فرصة لخدمة لوبيات المجازر وتجارة اللحوم …!!!؟؟؟
*وكيف تجرأت “شركة الدار البيضاء للخدمات ” على الإنحراف ***بتوجيه ملكي من أجل غايات سامية دينية واجتماعية واقتصادية ، كما أوضح جلالة الملك محمد السادس {{ من منطلق الأمانة المنوطة بنا، كأمير للمؤمنين والساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجبنا في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير}}*** *إلى مناسبة لنشر فتنة تخزين اللحوم… واحتكار بيعها… ومضاعفة غلائها… والتسابق على شرائها… أسابيع قبل عيد الأضحى المبارك…!!!؟؟؟**
