أعلن عبد اللطيف معزوز، ارئيس مجلس جهة الدارالبيضاء سطات، ان المجلس قد اقتنى 34 في المئة، من رأسمال شركة الدارالبيضاء بيئة، دون ان يكشف عن الكلفة المالية لهذا الانتقاء، خاصة مع مابات يثار مؤخرا حول موضوع التدبير المالي للجهة ومدى حكامته وعقلنته وهو الموضوع الذي يثيره عبد اللطيف معزوز في كل مناسبة، ويذكر بما وجده من قروض وكلفتها على تنمية جهة الدارالبيضاء.
واعلن مجلس جهة الدارالبيضاء في صفحته الرسمية، تحت عنوان مجلس جهة الدارالبيضاء-سطات ينخرط في مواجهة التحدي البيئي، انه “في إطار تفعيل الاختصاصات الذاتية لمجلس جهة الدارالبيضاء-سطات ، وتنزيل برنامجه التنموي، خاصة في شقه المتعلق بالبيئة، وقع السيد عبداللطيف معزوز، رئيس مجلس الجهة، يوم الثلاثاء 26 دجنبر 2023 بمقر ولاية الجهة، على اتفاقية يقتني بموجبها مجلس جهة الدارالبيضاء-سطات من صندوق الإيداع والتدبير 34% من راسمال شركة الدارالبيضاء-بيئة”.
ولم يذكر رئيس المجلس ما هو السياق الذي جاء فيه توقيع هذه الاتفاقية وكلفته المالية التي دفعت في اقتناء 34% من شركة من رأسمال، وما هو مصدرها.
وحاولت ” سين بريس” الاستفسار عن الأمر بعد ان طرحت السؤال عن مسؤول بجهة الدارالبيضاء، حول مضمون اتفاقية الإقتناء وهل تحولت شركة التنمية كازا بيئة من شركة محلية الى شركة جهوية، لكن المسؤول، اكتفى بالقول، إن المعطيات المتوفرة حول السؤال، هي ما تم نشره في الصفحة الرسمية لمجلس جهة في الفيسبوك، وزاد اقترح عليك استفسار شركة الدارالبيضاء بيئة، للحصول على اجابتك والمعلومات المطلوبة، مع ان السؤال الذي طرحته ” سين بريس” حول مضمون الاتفاقية التي وقعها مجلس الجهة لاقتناء 34% من صندوق الإيداع والتدبير من راسمال شركة الدارالبيضاء-بيئة” وما هي الكلفة المالية للإقتناء.

ونشرت الصفحة الرسمية لمجلس جهة الدارالبيضاء انه بمناسبة، توقيع اتفاقية الاقتناء التي عرفت حضور كل محمد امهيدية والي الجهة، وخالد سفير المدير العام لصندوق الايداع والتدبير، أعرب عبد اللطيف معزوز عن أهمية هذه الخطوة التي من شأنها تعزيز الحضور الميداني لمجلس الجهة في مجال الحفاظ على البيئة خاصة على مستوى تأهيل مطرح النفايات، وصيانة المساحات الخضراء والمحافظة على الماء من خلال إعادة استعمال المياه العادمة.
ولم يذكر عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء سطات، الى اي معطيات او معلومات حول الكلفة المالية للاقتناء وكذا مصدره ومدى أثره على مالية الجهة.