عاينت “سين بريس” في جماعة مارتيل التابعة لعمالة المضيق الفنيدق، اقبال وحضور كبير للمواطنات والمواطنين على مصلحة المصادقة على الوثائق الإدارية والعقود والشواهد، بعد خوض موظفي وموظفات الجماعات لاضراب وطني على المستوى الوطني ولمدة ثلاثة ايام.
وعلى الرغم من أن عملية المصادقة على النسخ الأصلية للوثائق تجري بشكل عادي على مستوى هذه المصلحة، في الايام العادية،بحكم ان عملية تنظيم الطوابير منظمة اتوماتيكيا، بألات خاصة، وسبورة تحمل رقم كل مرتفق يحسن دوره، وتكون تحت متابعة ومراقبة حراس الامن الخاص الذين ينظمون العملية بشكل فيه احترام وتقدير للمرتفقات والمرتفقين.



غير ان الحضور الكثيف الذي عرفه اليوم الجمعة، للمواطنات والمواطنين، بعد ثلاثة أيام من إضراب موظفات وموظفي الجماعات، أربك السير العادي للمصلحة، حيث وصل حجم الحضور الى غاية الوقوف خارج ابواب المصلحة والجلوس على الدرج المؤدي الى الطابق العلوي، وهو أمر غير معتاد.
وهو ما تطلب معه بدل جهد اضافي من طرف حراس الامن الخاص، ومن طرف موظفي وموظفات المصلحة، ورئيسة المصلحة، وذلك من أجل إنجاز اكبر عدد ممكن من عمليات المصادقة على الوثائق، خاصة وأن هناك وثائق إدارية، ينبغي المصادقة عليها سريعا، لانها مرتبطة بأجالات، كما انه هناك حضور كثيف للطالبات والطلبة،كما عاينت ” سين بريس”، وقد تم التغلب على اللمر، بتخصيص شباك خاص بهم، لتسهيل الامور عليهم، وبالأخص طلبة المدرسة العليا الأساتذة لمارتيل، التابعة لجامعة عبدالملك السعدي.