أعلن عبد الصادق مرشد، رئيس مجلس مقاطعة المعاريف في الدارالبيضاء، أثناء فعاليات حفل تدشين وإعطاء الانطلاق لعدد من المشاريع التنموية، عن مبادرة تكريمية لخمس نساء، من بينهم الفاعلة النسائية والحقوقية، بوشرى عبده، والتي قدمها للحاضرين بصفتها “إمراة من مقاطعة المعاريف تناضل من أجل حقوق المرأة”.
وسلمت نبيلى ارميلي، رئيسة مجلس الدارالبيضاء، في حفل التكريم، هدية و شهادة تقديرية وباقة ورد، إلى بوشرى عبده.
وقالت بوشرى عبده في تصريح ل “سين بريس” ان بادرة رئيس مجلس مقاطعة المعاريف، بتكريمي ضمن فعاليات تدشين قاعة المغطاة المتهددة الرياضات والخاصة بربات البيوت، هي إلتفاتة لكل النساء اللواتي يشتغلن في منطقة المعاريف، ولهم دور فاعل داخل المنطقة.
وأشادت بوشرى عبده برئيس مقاطعة المعاريف، عبد الصادق مرشد، لأنه تؤكد بوشرة عبدو أن ملاحظته بخصوص مجلس مقاطعة المعاريف، بالمقارنة مع الاخرين، أنه يسعى إلى تقديم مبادرات للنساء، كما أن رئيسه، يعمل في كل مناسبة سانحة، على تكريم النساء، ودائم التفكير في الكيفية التي يشتغل بها مع النساء، و دائم التفكير في خلق مراكز لفائدة النساء في المنطقة المعاريف.
يذكر أن مجلس مقاطعة المعاريف، نظم مساء يوم أمس الجمعة، حفل تدشين وإعطاء الانطلاق لعدد من المشاريع التنموية المندرجة في إطار برنامج عمل المجلس.
حضر فعاليات حفل التدشين عبد العزيز دادس، عامل مقاطعات أنفا، ونبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، والعديد من الشخصيات البارزة.
حيث جرى تدشين القاعة المغطاة المتعددة الرياضات والخاصة بربات البيوت وبالمجان، والتي اطلقت عليها نبيلة الرميلي، اسم الراحلة عائشة الشنا، وذلك اعترافا لكل ماقدمته خلال حياتها، من تضحيات لخدمة هذا الوطن، وأيضا تكريما للمرأة المغربية .
كما عرف التدشين إعطاء الإنطلاقة للنافورة العصرية، بملتقى شارع بئر انزران وشارع تاسع ابريل وشارع ستاندال، والتي قال عنها مجلس مقاطعة المعاريف، أنها تدخل في مجال توفير الجمالية الترابية، وايضا تم تدشين الرمز الاعتباري للمعاريف ،كمنطقة جذب إقتصادي وتجاري بإمتياز .