حملة جزائرية كبيرة ومنظمة على الأغنية الجميلة، التي جمعت بين الفنانتين الكبيرتين أصالة نصري وأسماء لمنور، بحجة أن اللحن والملابس من التراث الجزائري.
ورغم أن الجميع يعلم أن لا اللحن ولا اللباس المستعمل في الأغنية يمت للجزائر بصلة، إلا انه يبدو أن هناك خطة تنفذها المخابرات الجزائرية للسطو على كل ما له صلة بالمغرب حضارة وتاريخ وموروث ثقافي، من لباس وطبخ وشخصيات تاريخية وعادات وتقاليد، الهدف من ذلك التشكيك في أصله ومنازعتهم في حقوقه ومحاولة تحويل كل شيء ال انه تراث مشترك، وجعل الأجنبي لا يقر بالتأكيد على مغربيتها.. او حتى الابتعاد عنها لما ستجلبه من صداع رأس سيرا على قاعدة، اكذب ثم اكذب واستمر في الكذب حتى يصدقك الناس.
الجزائر تعي جيدا فقرها الحضاري والتاريخي مقارنة بالمغرب و تونس ، وتعرف ان لديها عقدة نقص مستفحلة من حضارة المغاربة وتقاليدهم.
وقد قال بومدين وهو في حالة غضب، :” انهم يعتقدون آنهم أبناءً الأصول والتاريخ ونحن الرعاع.. لا يمكن أن اقبل أبدا هذه الإهانة نحو الشعب الجزائري”.
الجزائر لا تريد سرقة أرض المغرب فقط بل حتى حضارته وتاريخه، والأكيد أن المخزن واع جدا بهذا التحدي الذي يحاول أن يفرضه علينا لقطاء التاريخ .. هناك خطب ملكية وقرارات حكومية حول الموضوع … المطلوب حاليا المزيد من الوعي الشعبي المغربي وعدم التهاون أبدا فيما يخص السطو على تاريخنا وحضارتنا من طرف الرعاع .
