وصفت الصحافة الإسبانية الهزيمة التي تلقاها المنتخب البرتغالي، يوم أمس، على يد نظيره المغربي ب“ضربة رعب” فلأول مرة“يصل الأفارقة والعرب إلى نصف نهائي، كأس العالم، وهو ما حصل في مونديال قطر، وجعلوا كريستيانو رونالدو يبكي ، بل وكانوا “مصدر إلهام للبطولة”.
وقالت صحيفة“أس الرياضية”: “أن المغرب هو فخر إفريقيا..وتابعت : “استغرق وليد الركراكي أقل من أربعة أشهر لتغيير تاريخ كرة القدم الأفريقية إلى الأبد وجعل اسم المغرب يتردد صداه في قمة مونديال قطر.”
ووصفت المدرب المغربي: “بأنه الاستراتيجي الذي تمكن من وضع فريق من القارة للمرة الأولى في دور النصف النهائي”،
وأردفت الصحيفة: “هذه المرة يتقدم فريق وليد الركراكي على عدد كبير من النجوم التي يديرها فرناندو سانتوس في البرتغال.”
واعتبرت صحيفة“موندو ديبورتيبو”:“ أن اللاعب المغربي، يوسف النصيري، كان بطل لقاء السبت، بهدف سيدخل التاريخ الكروي بدون محالة.”
واسترسلت “لقد دافع فريق وليد الركراكي بقتالية، فإلى حدود الآن لا يمكنك أن تنتقد عمل المدرب المغربي ، وحده الغبي من يفعل ذلك ويدخل في التنافس بأسلحته وهي ليست قليلة.”
ومن جهتها اعتبرت صحيفة“الباييس ”أن من نتائج احتفالات الجالية المغربية، بنصر فريقها الوطني، في العديد من البلديات الإسبانية تتمثل في استقطاب الشباب الذين يحافظون على علاقات ضعيفة مع بلدهم الواقع في شمال إفريقيا.”.
وفي وقت سابق وصفت الصحيفة الإسبانية أن الاحتفالات التي أقامها مهاجرو البلد الجار في الحانات الإسبانية ب“النشوة المغربية”
وتابعت:“لقد حولت الجماهير المغربية، منذ فوزها على إسبانيا والبرتغال ضواحي مدريد وباقي المدن الإسبانية إلى ساحات للحفلات.”.
وأكدت أن فريق الركراكي“صنع التاريخ في كأس العالم بعد أن قام بتدمير الفريق البرتغالي الذي مر من ظروف صعبة نتيجة صراعاته مع كريستيانو رونالدو الذي ودع البطولة باكيا.”.
و اعتبرت صحيفة“إلموندو”في مقال لها: “أن المغرب أوصل العالم العربي إلى درجة النشوة عند انتصاره على البرتغال و يغلق حقبة كريستانو رونالدو”.
