قالت بوشرة عبدو، مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، عن تنظيم خيمة الكرامة للنساء، امس الجمعة، بتراب عمالة مقاطعة الحي الحسني، الدارالبيضاء، بانها عبارة عن لقاء مفتوح مع النساء المستفيدات من خدمات الفضاء المتعدد الوظائف، الذي تشرف عليه جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، ومسؤولي تراب عمالة مقاطعة حي الحسني.
واضافت بوشرة عبدو، ان خيمة الكرامة للنساء، من اهدافها تحفيق الممارسات الفضلى في مجال محاربة العنف المبني على النوع الاجتماعي، والتي نظمت تحت شعار” من اجل التحسيس بمخاطر العنف الرقمي” ، بشراكة مع مؤسسة التعاون الوطني.
واشارت بوشرة عبدو إلى تزايد وارتفاع وتيرة العنف الرقمي، واعتبرته من أخطر أشكال العنف الممارس على النساء والفتيات، واليوم تؤكد بوشرة عبدو أن وزارة الأسرة تدق ناموس الخطر، كما بقاي المؤسسات الاخرى كما باقي الجمعيات النسائية، وجمعية التحدي والمساواة والمواطنة، كانت سباقة الى اثارة هذا الموضوع وذلك منذ سنة 2016.
من جهته قال عبد الاله، الجامعي، المندوب الإقليمي لمؤسسة التعاون الوطني بعمالة مقاطعة الحي الحسني، أن العنف الرقمي يختلف عن باقي أنواع العنف الذي تتعرض له المرأة، فهو عنف مدمر وخطره طويل الأمد وسريع الانتشار، كما أنه مستمر ويخزن في الهواتف والتطبيقات والحواسيب.
وأكد المندوب الإقليمي، أن اللقاء التحسيسي، خيمة الكرامة النسائية، الذي نظم اليوم، مع جمعية التحدي، يندرج ضمن فعاليات نقوم بها في تراب عمالة مقاطعة الحي الحسني، لأقول جميعا، لا للعنف الرقمي، وللتحسيس بالعنف الرقمي ومخاطره.
وأضاف عبد الاله الجامعي، اننا في مؤسسة التعاون الوطني، ندق ناقوس الخطر، وندعو إلى الاستعمال المعقلن والامن، لوسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، كما نسعى إلى الحد من هاته الظاهرة، والتوعية بتداعياتها القانونية.
