قال ادريس كسيكس، عن روايته الاخيرة “Textures du chaos أن الشخصية المركزية فيها، هي مستقاة من شخصية نورالدين الخمالي.

وتحدث إدريس كسيكس، عن نورالدين الخمالي متأثرا، في لقاء حفل توقيع روايته، وقال عنه، إنه أستاذي، لقد درست على يديه مادة اللغة الانجليزية، في ثانوية مولاي عبدالله، بالدارالبيضاء، وهو مناضل ماركسي لينيني، وقد خبر الاعتقال السياسي، وقد عشنا معه غيابه لأشهر بسبب اعتقاله، وذلك في سنوات الثمانينات.

وأضاف كسيكس، بان الأهم، في الراحل نورالدين الخمالي، أنه كان إنساني، وله عمق وحب صوفي، أحب الناس، وأحب العدالة، ولهذا، هذه الرواية، هي إهداء له.


وكان ادريس كسيكس قد تحدث ل “سين بريس” عن روايته الاخيرة، وقال عنها، بأنها رواية، عن مدينة الدارالبيضاء، أحاول أن أحكي فيها عن الخراب، وعن إمكانية إعادة بناء فهم، لكيف تكون هذا الخراب في المدينة.