عبرت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة اعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، عن سعادتها بانضمامها لمبادرة “عمدة رائدة الادماج”.
وكتبت المنصوري في تويتر أنها “سعيدة بانضمامي بصفتي عمدة مدينة مراكش لمبادرة “عمدة رائدة الادماج” التي أطلقتها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في مارس 2016، التي يتم فيها تمثيل المغرب لأول مرة في هذا الائتلاف العالمي للمنتخبين المحليين الملتزمين بمكافحة اللامساواة وتعزيز النمو الشامل في المدن”.
وقد تفاعل عدد من مواطني مدينة مراكش، مع تغريدة الوزيرة التي وصفت نفسها فيها بأنها ” عمدة مدينة مراكش” ، بدل من رئيسة ” مجلس جماعة مراكش”، وهو الوصف القانوني السليم، حيث كتب معلقا
“السيدة المنصوري: سكان البديع بشارع علال الفاسي، يعيشون جحيم الفوضى و الأوساخ و الضجيج من مقاهي و محلات تسطو على الفضاء العمومي و لا تحترم راحة السكان”. كما اضاف معلق اخر ، “واحد مراكش نسيتها”
وتفاعل احد أبناء المدينة العتيقة بمراكش مع تغريدة المنصوري، وسألها “اين انت من حالة أزقة ودروب المدينة العتيقة لمراكش، حالة يرثى لها من الإهمال وقلة الصيانة والترميم والنظافة، اما ساحة جامع الفنا، فلايمكنك ان تدخل بدون غلق أنفك، من رائحة بول الخيول “حاشا “القراء، هذه ياحسرة حالة المدينة السياحية الأولى في المغرب”.
أحد أبناء سكان الرويدات استغل سعادة الوزيرة، وعبر لها عن معاناته، مع الأزبال، وارسل لها الصور التي تثبت الحالة، و وضعية حييهم، وعلق على الصور ” المرجو منك السيدة العمدة، تشوفي من حالنا سكان الرويدات، مراكش، راه تقهرنا بالازبال المنتشرة. شكرا”
