الرجل الذهبي ..ينشر الفرحة في قلوب الأطفال وذويهم بالمجان أومقابل سخائهم بدريهمات

الرجل الذهبي ..ينشر الفرحة في وقلوب الأطفال وذويهم بالمجان اومقابل سخائهم بدريهمات

رجل من ذهب، يمتطي دراجة من ذهب، ووزنه ليس من ذهب.

شاب ابتكر فكرة جذابة ولافته، إختار ان يكون ملفتا مثل غلاوة الذهب، ربما فطن إلى أن أعز ما يسعى إليه الانسان، هو الجاه والمال، والحظوة، والاهم هو لفت الانتباه.

فلفت انتباههم بذهبه، بلونه الذهبي، كل جسمه مصبوغ  بلون الذهب، وجهه،  قبعته الإفرنجية، نظاراته العجيبة، “جاكيته “الجلدية، سروال “الدجين”، حدائه الضخكم العجيب، يشبه حذاء شارلي شابلن، ، دراجته العادية التي يمتطيها، ويقف فوقها، يستعرض نفسه على المشاهدين، والمارين.

يتحلق من حوله الأطفال والنساء والرجال، يشكلون في الغالب عائلة واحدة او أكثر.

صادفته أمس الاثنين، ” سين بريس” في ثاني يوم ذكرى عيد المولد النبوي، في ساحة الحمام،  القريبة من مقر ولاية  الدر البيضاء سطات.

ابتكر فكرة من ذهب، هل تدر عليه مداخل مالية هامة،  بالتأكيد لا، لكنها، تدر عليه مداخل، تقيه من العطالة، وتضمن له العيش في كرامة.

اقتربت منه ” سين بريس” وعبرت له عن إعجابها بالفكرة وعن كرمه وسخائه، تجاه الأطفال وعائلاتهم،  إذ لا يفرض، مقابلا ماليا، على التقاط الصورة معه، كما طلبنا تصوير فيديو قصير له، ولم يمتنع ولم بخل علينا بذلك.

ابتسم، حين كررت ” سين بريس”  إعجابها بالفكرة، ضحك في المرة ثانية، فظهرت، أسنانه، وهي الوحيدة، التي ليست من ذهب.

هذا هو الرجل الذهبي، الذي يمتط دراجة من ذهب، والذي يحب الأطفال وعائلتهم أن يلتقطوا الصور معه أم مع لونه الذهبي.

وأدخل الفرحة في قلوبهم، يالها من فكرة، لاتحتاج إلى مال، لكنها قيمتها من ذهب.