نظمت الاطر التربوية لمجموعة مدارس اولاد انجيمة التابعة لمديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم سطات، بشراكة مع جماعة سيدي بومهدي وفعاليات المجتمع المدني المحلي النشيطة والمعروفة داخل هذه الجماعة، حفلا فنيا تكريميا لفائدة مدير المؤسسة التربوية حميد طلبا بمناسبة إحالته على التقاعد.
وعرف هذا الحفل الفني التكريمي الذي احتضنه المركز الثقافي بسطات، حضور الأسرة الصغيرة والكبيرة للمحتفى به المدير حميد طلبا، من اساتذة والمتعلمين ومفتشين وإعلاميين وهيئات نقابية ممثلة في النقابة الوطنية للتعليم ومسؤولة الشؤون التربوية داخل المديرية الإقليمية للتعليم بسطات سمية رياحي، بإضافة إلى رئيس الجماعة الترابية لسيدي بومهدي رشيد نصري وباقي الجمعيات الشريكة في هذا الاحتفاء.
اذ تخلل هذا الحفل الفني التكريمي الذي قدم فقراته الأستاذ موسى الترابي فقرات متنوعة، بداية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وبعده تم عزف النشيد الوطني للمملكة المغربية، ليتم بعدها إستقبال المدير حميد الطلبا تحت تصفيقات الحضور، في جو تسوده مشاعر السعادة والاعتراف بالجميل.
ومن جهته عبر المدير المتقاعد حميد الطلبا في كلمته عن سعادته لهذه البادرة الطيبة، التي تعكس نبل وكرم المنتسبين لقطاع التربية والتكوين وكل شركاء المنظومة التعليمية التعلمية، شاكرًا كل من ساهم من قريب او بعيد في هذا النشاط، الذي تخللته عدة أنشطة و فقرات فكاهية وفنية بمشاركة فرقة العلا للأملاح النبوية برئاسة إبراهيم كوكب، مع إلقاء مجموعة من اصدقاء المحتفى به، لقصائد زجلية وشعرية تبرز المكانة التي يحضى بها المدير حميد طلبا، داخل أسرة نساء ورجال التعليم، ليتم بعدها عرض شريط سينيمائي قصير من اخراج الأستاذ مصطفى ديان، يتضمن ورقة تعريفية عن الأستاذ حميد طلبا واهم المحطات التي قضاها في قطاع التربية والتكوين بداية من مساره التكويني مرورًا بسنوات التدريس وصولًا إلى فترة الإدارة التربوية التي قضى بها زهاء سبعة سنوات، تاركًا من خلالها بصمات داخل مجموعة مدارس اولاد انجيمة من حسن تدبير وتسيير مكن عبرها المؤسسة من حصد عدة شواهد تقديرية وجوائز إقليمية وجهوية في المجال البيئي والثقافي والرياضي مع الانفتاح على المحيط الخارجي.
وجدير بالذكر ان اطار الإداري حميد طلبا، خريج مركز “غاندي” بالدارالبيضاء للمعلمين سنة 1989، قبب ان يتم تعيينه بنيابة طاطا سنة 1990 حيث قضى بها ثلاثة سنوات، ثم بعدها انتقل إلى نيابة التعليم بسطات سنة 1993 التي اشتغل بها كأستاذ للتعليم الابتدائي لمدة 21 سنة من تدريس قبل ان يلتحق بسلك الإدارة التربوية سنة 2014، داخل مجموعة مدارس أولاد انجيمة، موظفًا بذلك خبرته الأكاديمية و الأدبية والفنية في الرفع من جودة الاداء داخل المؤسسة التي غادرها بحفل تكريمي بهيج من قبل أطرها التربوية.
وفي ختام هذا الحفل الفني التكريمي، تم تقديم عدة هدايا وشواهد تقديرية للإطار الإداري حميد طلبا باسم الاطر التربوية لمجموعة أولاد انجيمة وباقي شركاء المجتمع المدني بجماعة سيدي بومهدي من جمعية اباء واولياء التلاميذ، وجمعية العهد للتنمية والتضامن وجمعية الأمل الخشاني جمعية التنمية للتواصل الاجتماعي والجهوي وجمعية اللواء الجامعي للمسرح وسينيما، متمنين له تقاعد مريح بداوم الصحة العافية، نظير ما أسداه من خدمات جليلة للناشئة والمدرسة العمومية.
