أصدرت الأمانة العامة لحزب الوسط الاجتماعي، بلاغا، بعد صدورالقرار الأممي بشأن الصحراء المغربية، الذي شكل تأكيدا إضافيا على وجاهة الرؤية المغربية المتبصرة، القائمة على مبادرة الحكم الذاتي كخيار عملي ونهائي لتسوية هذا الملف. وفيما يلي نص البلاغ.
تلقى الحزب بكامل مكوناته بسرور وارتياح قرار مجلس رقم 2797 ، الذي شهد بأن الصحراء مغربية ولا يمكن أن تكون إلا تحت السيادة المغربية عبر الحكم الذاتي، وبذلك أصبحت الوحدة الترابية للملكة معترف بها دوليا ..
ولذلك، نسجل بكل فخر واعتزاز، أن هذا الاعتراف الدولي جاء بجهود جبارة ومضنية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره، الذي استعمل كثيرا من الحكمة وضبط النفس ونكران الذات ، وأبان عن كعبه العالي في الجانب الدبلوماسي الدولي، وظهر جليا مدى صدق علاقاته الشخصية لدى زعماء العالم .
إن المكتب السياسي وكافة مناضليه على الصعيد الوطني يقدمون لجلالته أخلص التهاني والتبريكات والعرفان بمجهوداته التي بذلها ويبذلها للحفاظ على وحدة البلاد ورفع رايتها عاليا .
وإننا نرى صادقين، أنه بهذا القرارالأممي، حرر عدة شعوب، فالشعب المغربي أصبح مرتاحا في اطمئنان تام، كما أراح الشعب الجزائري الشقيق من مشكل لا يعنيه تصرف ثرواته منذ خمسين سنة ، دون فائدة أو مردودية عليه، كما تم تحرير شعوب شمال افريقيا من كل ضغط أوإكراه، حيث دعا صاحب الجلالة الى إعادة الروح لوحدة الشمال .
دون أن ننسى انعكاس هذا القرار على كافة الشعوب والدول الافريقية التي انقسمت حول الموضوع ، مما عرض مصالحها للهدر والضياع لمدة خمسين سنة ، حيث استردت حريتها الربط علاقات طبيعية بينها دون مراعاة او إكراه ..
إن حزب الوسط الاجتماعي يثمن عاليا خطاب صاحب الجلالة بمناسبة القرار الأممي ، ويجدد تأييده للسياسة الرشيدة ولكل الخطوات والمبادرات التي يتخذها صاحب الجلالة للحفاظ على الوحدة الترابية ، وتحقيق النماء والخير العميم للأمة.
حزب الوسط الإجتماعي
الإمضاء: الأمين العام





