أضف النص الخاص بالعنوان هنا

شاب مغربي يطالب بسحب جائزة نوبل للسلام لـ”توكل كرمان” بسبب التحريض على العنف ونشر المعلومات المضللة

شاب مغربي يطالب بسحب جائزة نوبل للسلام لـ”توكل كرمان” بسبب التحريض على العنف ونشر المعلومات المضللة

راسل شاب مغربي، أعضاء اللجنة الترويجية لطائز نوبل طالبهم فيها بسحب جائزة نوبل للسلام الممنوحة لـ “توكل كرمان” بسبب التحريض على العنف ونشر المعلومات المضللة وانتهاك القيم الأخلاقية للجائزة.

و قال إسماعيل الحمراوي، مؤسس حكومة الشباب الموازية بالمغرب، أنه يتشرف ” مع بالغ الاحترام وعمق القلق، أن أتوجه إليكم بهذه الرسالة أنا إسماعيل الحمراوي، مؤسس حكومة الشباب الموازية بالمملكة المغربية، لألفت انتباهكم العاجل إلى التصريحات العلنية والأنشطة الإعلامية الأخيرة للسيدة توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لسنة 2011، والتي انحرفت – للأسف الشديد – عن المبادئ الأخلاقية والإنسانية التي تقوم عليها هذه الجائزة العالمية المرموقة”.

وألتمس الشاب المغربي من أعضاء لجنة نوبل القيام بثلاث خطوات عاجلة:
1. فتح تحقيق مستقل وشفاف في تصريحات السيدة كرمان وظهورها الإعلامي وأنشطتها الإلكترونية التي تتضمن تحريضًا أو تضليلًا أو نشرًا لخطاب الكراهية.
2. اتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة، بما في ذلك النظر الجدي في سحب جائزة نوبل للسلام منها، أو على الأقل إصدار بيان رسمي باسم اللجنة يدين سلوكها ويؤكد أن تصرفاتها لا تمثل قيم الجائزة.
3. إحداث آلية دائمة للرقابة الأخلاقية على تصرفات الحاصلين على الجائزة بعد منحها، ضمانًا لأن تظل جائزة نوبل للسلام رمزًا للنزاهة والمسؤولية والسلم.

نص الرسالة كاملة كما وجهها إسماعيل الحمراوي، مؤسس حكومة الشباب الموازية بالمملكة المغربية الى أعضاء لجنة نوبل :
*إلى السادة أعضاء اللجنة النرويجية لجائزة نوبل*
*أوسلو – النرويج*

الموضوع: طلب عاجل لإعادة النظر وسحب جائزة نوبل للسلام الممنوحة للسيدة توكل كرمان بسبب التحريض على العنف ونشر المعلومات المضللة وانتهاك القيم الأخلاقية للجائزة

السادة أعضاء اللجنة المحترمون،

أتشرف، مع بالغ الاحترام وعمق القلق، أن أتوجه إليكم بهذه الرسالة أنا إسماعيل الحمراوي، مؤسس حكومة الشباب الموازية بالمملكة المغربية، لألفت انتباهكم العاجل إلى التصريحات العلنية والأنشطة الإعلامية الأخيرة للسيدة توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لسنة 2011، والتي انحرفت – للأسف الشديد – عن المبادئ الأخلاقية والإنسانية التي تقوم عليها هذه الجائزة العالمية المرموقة.

لقد كانت جائزة نوبل للسلام منذ نشأتها رمزًا للضمير الإنساني والمسؤولية الأخلاقية، وشرفًا يحمّل حامليه واجب الدفاع عن السلم والحوار والحقيقة، ورفض كل أشكال العنف والانقسام. غير أن السيدة كرمان، من خلال سلوكها وتصريحاتها الأخيرة، أخلّت إخلالًا جسيمًا بهذه المبادئ، إذ دأبت على الانخراط في حملات إعلامية وتصريحات وأنشطة إلكترونية تحرض على الفتنة والانقسام وتنشر معلومات مضللة.

إن مثل هذه الممارسات، بما تتضمنه من نشر صور ومقاطع فيديو مفبركة أو خارجة عن سياقها الحقيقي، لا تتنافى فقط مع روح السلام وكرامة الإنسان، بل تهدد أيضًا استقرار المجتمعات التي تسعى إلى التعايش والوئام.

لقد مُنحت جائزة نوبل للسيدة كرمان تقديرًا لدورها المفترض في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، غير أن سلوكها الأخير يمثل ابتعادًا تامًا عن هذه القيم، واستخدامًا غير أخلاقي لرمزية الجائزة لتبرير مواقف وخطابات تُغذي الكراهية والانقسام. إن مثل هذا السلوك يُقوّض مصداقية الجائزة ومكانتها الأخلاقية في العالم.

وإدراكًا منّا بأن نظام جائزة نوبل لا يتضمن نصًا قانونيًا صريحًا يسمح بسحب الجائزة بعد منحها، فإننا نؤمن بأن المسؤولية الأخلاقية والمعنوية للجنة تتجاوز حدود الإجراءات الشكلية، وأن من واجب اللجنة، بصفتها الوصية على إرث ألفريد نوبل، أن تتدخل كلما تعرّضت سمعة الجائزة ومكانتها الرمزية للخطر.

وعليه، نتوجه إليكم بالتماس ثلاث خطوات عاجلة:
1. فتح تحقيق مستقل وشفاف في تصريحات السيدة كرمان وظهورها الإعلامي وأنشطتها الإلكترونية التي تتضمن تحريضًا أو تضليلًا أو نشرًا لخطاب الكراهية.
2. اتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة، بما في ذلك النظر الجدي في سحب جائزة نوبل للسلام منها، أو على الأقل إصدار بيان رسمي باسم اللجنة يدين سلوكها ويؤكد أن تصرفاتها لا تمثل قيم الجائزة.
3. إحداث آلية دائمة للرقابة الأخلاقية على تصرفات الحاصلين على الجائزة بعد منحها، ضمانًا لأن تظل جائزة نوبل للسلام رمزًا للنزاهة والمسؤولية والسلم.

إن صمت اللجنة إزاء مثل هذا السلوك قد يُفهم على أنه قبول ضمني أو تواطؤ أخلاقي، وهو ما يهدد مكانة الجائزة العالمية. ومن ثمّ، فإن مسؤوليتكم التاريخية والأخلاقية تحتم عليكم حماية قدسية جائزة نوبل للسلام من أي توظيف سياسي أو إعلامي يُشوّه جوهرها وغاياتها النبيلة.

اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يتطلع العالم إلى لجنة نوبل بوصفها بوصلة أخلاقية يجب أن تظل ثابتة في الدفاع عن الحق والإنسانية والسلام. وإن اتخاذكم قرارًا حازمًا في هذه القضية سيُعيد التأكيد على قوة رسالة ألفريد نوبل ورؤيته لعالم أكثر عدلًا وسلامًا.

وتفضلوا، السادة أعضاء اللجنة، بقبول فائق التقدير والاحترام.

الموقع:
إسماعيل الحمراوي
مؤسس حكومة الشباب الموازية بالمملكة المغربية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

أحدث المقالات

فيديو