وزع محمد التومي بنجلون نائب برلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، اليوم الإثنين، تصريح صحفي، بخير فيه بقراره انه تقديم إستقالته من عضوية مجلس النواب، وذلك تفاعلات مع الاحتجاجات الجارية ببلادنا، كما كشف عن الأسباب التي دفعت الى تقديمها.
كما أكد البرلماني المستقيل من مجلس النواب، في ذات التصريح الصحفي استمراره في شغل منصب رئيس مجلس مقاطعة مرس السلطان، مع حرصه “على الاستمرار في خدمة الساكنة مدافعين عن مصالحها، ومعززين للإنجازات التي بدأت تعطي ثمارها”.
وفي مايلي التصريح الصحفي كاملا :
تصريح صحفي
“السيد محمد التويمي بنجلون، نائب برلماني عن فريق الاصالة والمعاصرة يقدم استقالته من عضوية مجلس النواب، تفاعلا مع الاحتجاجات الجارية ببلادنا.
وفيما يلي أسباب ودواعي تقديمه لاستقالته من عضوية مجلس النواب المحالة يومه 2025/10/06 على السيد رئيس مجلس النواب.
النص:
السيد رئيس مجلس النواب المحترم
تبعا لقرار الذي اتخذناه بالاستقالة من عضوية مجلس النواب برسم الولاية التشريعية الحادية عشرة 2021-2026، احيل عليكم الأسباب والدواعي الباعثة لتقديم استقالتي.
السيد الرئيس
لقد حرصت منذ اليوم الأول الذي تشرفت فيه بنيل ثقة المواطنات والمواطنين، إثر الاستحقاقات التشريعية برسم الثامن من شتنبر 2021 باسم حزب الاصالة والمعاصرة، بتحمل مسؤولية تمثيل الأمة. بماهي أمانة جسيمة وواجب كبير، وامانة عظيمة على الاضطلاع بواجبي الكامل كتائب برلماني، سواء من خلال المساهمة الفعلية في التشريع الرقابة وتقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية، وهي الأدوار التي تشهد محاضر للجان الدائمة، ولاسيما لجنة القطاعات الاجتماعية ومحاضر الجلسات العامة سواء منها جلسات الأسئلة الشفهية أو الجلسات التشريعية العامة المنشورة بالجريدة الرسمية للبرلمان، بالحضور الدائم والمساهمة الفاعلة والترافع المستمر على حقوق المواطنات والمواطنين
وإذا كان خيار حزبنا بالمشاركة ضمن الائتلاف الحكومي، الذي يستند على أغلبية برلمانية، جعلنا نجد انفسنا جزء منها وملزمين بالانضباط لقواعدها، لاسيما حينما يتحول المسار التشريعي لبعض القوانين إلى آلية تصويت ميكانيكية، بعيدا عن الاستماع لنبض المجتمع، والملاحظات ممثلي الأمة، وحينما يفهم من
ممارسة الاختصاص النيابي، في إبداء الراي وتقديم الملاحظة، إخلالا بميثاق الأغلبية.
السيد الرئيس.
إن من صميم تحمل المسؤولية، تقديم الاستقالة، والاعتراف أمام المواطنات والمواطنين، وخاصة الشابات والشباب الذين عبروا بحس عال من المسؤولية والرقي، على مطالب تأتي في صميم الاختصاصات المنوطة بالحكومة، وفي صميم التوجيهات الملكية السامية التي وجه لها مولانا صاحب الجلالة في أزيد من خطاب و حدد لها باقتدار وبرؤية استراتيجية واضحة، منهجية وكيفيات أجرأتها، ولم تستطع الحكومة تنزيلها على أرض الواقع اننا لم نجد جوابا ملائما على مطالبكم، إلا أن نقدم استقالتنا تفاعلنا معكم ومع سياق سياسي صعب وعصيب تعيشه بلادنا العزيزة، لا طمع لنا في منصب ولا مسؤولية إلا الرقي ببلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة.
إننا وإذ تستقيل من هذه المهمة الانتدابية، ممثلاً للأمة، لنؤكد للمواطنات والمواطنين، ساكنة مقاطعات الفداء مرس السلطان الذين كلفونا برئاسة مقاطعتهم باسم حزب الأصالة والمعاصرة، أننا حريصون على الاستمرار في خدمة الساكنة مدافعين عن مصالحها، ومعززين للإنجازات التي بدأت تعطي ثمارها.
 
								 
															 
															





 
															