قررت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، اليوم السبت، إطلاق إسم الراحلة سناء ريضى، على مأوى الشباب الفداء، الذي يوجد بتراب عمالة مقاطعة الفداء مرس السلطان.
وأعلن مصطفى المسعودي، كاتب عام قطاع الشباب، بوزارة الثقافة والشباب والتواصل، عن القرار، الذي تم إتخاده، أمام مجموعة من الاداريين و الرياضيين والفاعليين المحللين وعائلتها وأصدقائها، وذلك في فعاليات مناقشة أطروحة دكتوراه الراحلة والتي نظمت بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.
وقال مصطفى المسعودي، أنه تشاور مع محمد كليوين، رئيس مجلس مقاطعة الفداء، والتي كانت الراحلة نائبة له، وتشاوره مع علي الذهبي، المدير الإقليمي والمدير الجهوي لقطاع الشباب، وهو القطاع الذي كانة الراحلة تسال به منصب المدير الجهوية لقطاع الشباب، بجهة الدارالبيضاء سطات.
وتفاعل أطر موظفي قطاع الشباب مع المبادرة، واعتبروها عربون وفاء عاطفي ومعنوي، وتكريم لروحها ولمسيرتها المهنية الحافلة،. اعتراف بـ تفانيها واجتهادها كمديرة جهوية لقطاع الشباب بجهة الدار البيضاء سطات.
ورسالة تقدير لأطر القطاع، ولكل العاملين بقطاع الشباب، مما يعزز رمزيا الروح المعنوية.
اضافة الى أنه تصرف إنساني عميق يقدم العزاء والمواساة لأسرتها، ويشعرهم بأن تضحياتها وعطاءها كانا محل تقدير واعتراف من قبل قطاعها وزملائها.
وكانت الرحلة تعد أطروحة الدكتوراه حول موضوع “محددات أداء الجمعيات الرياضية في درب السلطان الفداء” وفي مبادرة رمزية جرى اليوم مناقشتها في مدرج الكبير للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء، من طرف لجنة تتكون من مدير بالنيابة للمدرسة وكاتب عام، قطاع الشباب بالوزارة، والاستاذ المشرف على الأطروحة وأساتذة سبقوا أن درسوها في سلك الماستر.
