تجري الإستعدادات على قدم و ساق من أجل أن يشارك المسبح نصف الأولمبي سيدي معروف الذي يوجد بتراب عمالة مقاطعة عين الشق، في فعاليات اليوم الرياضي الجهوي، الذي أعلنت شركة “سونارجيس” عن تنظيمه يوم السبت القادم، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وبتنسيق مع الجامعات الرياضية الوطنية.
وحسب ما علمته “سين بريس” فإنه تقرر في آخر لحظة إدراج المسبح نصف أولمبي سيدي معروف، في فعاليات التظاهرة الرياضية، خاصة مع إكمال إجراء عملية التسليم المؤقت بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وشركة الدارالبيضاء للتهيئة، يوم أمس الثلاثاء.
وسيستقبل المسبح النصف أولمبي سيدي معروف، يوم السبت القادم، تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية ومنخرطي الجمعيات الرياضية، بتراب عمالة مقاطعة عين الشق، في إطار الأبواب المفتوحة وذلك ضمن فعاليات اليوم الرياضي الجهوي.
وحسب بلاغ صحفي توصلت “سين بريس” بنسخة منه فإن الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سونارجيس” تنظم يومًا رياضيًا جهوياً متميزًا، يوم السبت 28 يونيو 2025، بجميع المرافق الرياضية التابعة لها على صعيد جهة الدار البيضاء – سطات، وذلك بشراكة استراتيجية مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وبتنسيق مع الجامعات الرياضية الوطنية وذلك في إطار ترسيخ ثقافة الرياضة وتوسيع قاعدة الممارسة البدنية بين مختلف فئات المجتمع، وتماشياً مع الرؤية الوطنية للنهوض بالرياضة كرافعة للتنمية الشاملة يضيف نفس البلاغ الصحفي.
وتعد هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، سابقة من نوعها على المستوى الجهوي، يضيف ذات البلاغ الصحفي والتي تهدف إلى جعل الرياضة أسلوب حياة، وتعزيز انخراط المواطنات والمواطنين في الدينامية الرياضية الوطنية. وستعرف برمجة غنية ومتنوعة تشمل عدة أنواع رياضية، من بينها السباحة – ألعاب القوى – الجمباز – كرة اليد – كرة السلة – الجيدو – المصارعة – الملاكمة – كرة الطاولة – المسايفة – السامبو – التاي جو تسو، وهي رياضات ستُفتح مجانًا في وجه كافة المنخرطين وزوار المرافق الرياضية التابعة لسونارجيس.
وسيتم تنظيم حصص مفتوحة لاكتشاف هذه الرياضات، والتعريف بالخدمات الرياضية المتاحة، وكذا تقديم عروض التسجيل المتوفرة، مما يجعل من هذا اليوم فرصة مثالية لاكتشاف عالم الرياضة ومؤهلات المرافق الرياضية الحديثة التي تديرها سونارجيس.
ويؤكد البلاغ الصحفي أنه “باعتبار جهة الدار البيضاء – سطات قطبًا رياضيًا وطنيًا بامتياز، فإن هذا اليوم الرياضي يُراد له أن يكون نموذجًا جهوياً يحتذى به، تتقاطع فيه الممارسة والتكوين والتحسيس، وتسهم نتائجه في دعم البنية الرياضية القاعدية، وإشعاع الرياضة التشاركية والمندمجة” .