أضف النص الخاص بالعنوان هنا

سؤال إلى عامل عين الشق..أي دور لنساء ورجال الإدارة الترابية في تنمية المنطقة وتفعيل المشاريع المتعثرة

سؤال إلى عامل عين الشق..أي دور لنساء ورجال الإدارة الترابية في تنمية المنطقة وتفعيل المشاريع المتعثرة

بعد تعيين بوشرى برادي، على رأس عمالة مقاطعة عين الشق، هناك من فرح لخبر التعيين وهناك من شعر بوجع وألم شديد في بطنه.
وهناك من إنتبه إلى قرار التعيين، وقرأه قراءة متأنية، وبحث عن السيرة الذاتية للعامل الجديد، وعن مسارها وخبرتها المهنية، وتساءل هل سبق لها أن إنتسبت إلى الإدارة الترابية ؟  أم هي من خارجها ووافد جديد عليها؟ وما الغاية من ذلك ؟ وهل لعمالة مقاطعة عين الشق خصوصية ما؟
اجيب، جازما، بالقول : نعم لعمالة مقاطعة عين الشق خصوصية ما، وانطلق بالاستدلال على ذلك، مما قاله عزالدين الميداوي، وزير التعليم العالي، في حفل تنصيب بوشرى برادي “يطيب لي بداية، أن اخبركم من خلالكم، ساكنة عين الشق، رضى وعطف الملك محمد السادس، الذي يولي رعاياه الأوفياء بهذا الاقليم، عنايته السامية، من أجل الارتقاء بهه الى ما يطمح له الملك من تقدم وازدهار”.

من هنا، نتساءل، عن ماهي البرامج والمشاريع التنموية للسيدة العامل، لتفعيل ما يوليه الملك محمد السادس، من عناية سامية، بساكنة المنطقة، خاصة وأنها تشهد وفرة في المشاريع المتعددة والمختلفة ، بعضها متعثر وبعضها مغلق وبعضها فيه إشكالات قانونية وبعضها فيه تجاوز ومحاباة، وبعضها وبعضها إلى ٱخره وإلى ٱخره..
بالنسبة لي، وهذا تقدير شخصي، يتقاسمه معي بعض من أبناء منطقة عين الشق، لو أن بوشرى برادي، عامل مقاطعة عين الشق، نجحت في تحقيق إنجاز مشروع أرض خيرية عين الشق، مشروع إحداث القطب الاجتماعي والثقافي والرياضي، وبناء سوق بغداد، سوف يقول لها الجميع و بصوت عال ” برافو برافو ” مع التصفيق الحار لها، ويستمر هذا التصفيق وبحرارة، حتى بعد مغادروها لمنصبها الحالي.

 

مع التأكيد على أن ساكنة منطقة عين الشق، من خلال اطلاق انجاز هذه المشاريع الكبرى والنامة، ستلمس تحولا في مسار التنمية بالمنطقة، في بعده الإجتماعي والثقافي والرياضي، وفي علاقة الإدارة الترابية بتنمية منطقة عين الشق، وأول من سيشعر بذلك، المستفيدات والمستفيدين من مشروع سوق بغداد، والذين ينتظرون الاستفادة لما يفوق عن 24 سنة، وأعرف اغلبهم تقريبا، كانوا في ريعان الشباب، واليوم هم كهول، ولهم أسر وابناء، ولا يزالون في تعداد الباعة الجائلين، وسوب بغداد لم ينطلق تشييده بعد، معأنه مر من كل مراحل المصادقة والتأشير، في القنوات الرسمية والمؤسساتية، ووفرت له الميزانية من طرف كل الشركاء، وتم تكليف شركة الدارالبيضاء للتهيئة، بالانطلاق في الاشغال، لكنه وللغرابة، لايزال سوق بغداد في خانة المشاريع المتعثرة بعين الشق.

وما يقال عن سوق بغداد، يقال كذلك، عن ارض خيرية عين الشق، وباقي الأسواق الاخرى في تراب عمالة مقاطعة عين الشق، وكذلك معضلة وآفة الباعة الجائلين.
وهناك مشاريع أخرى، نعود لها في موضوع اخر.

فقط أؤكد وأصر في هذه الرسالة المفتوحة والمقتضبة، على السيدة العامل، العودة إلى قراءة خطاب الملك محمد السادس، حول المفهوم الجديد للسلطة، وخطاب عيد العرش، الذي دعا فيه المسؤولين العموميين إلى تبني الجدية والمسؤولية، في أعمالهم.
وايضا إلى الإستعانة والإستئناس بخطاب عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، الذي تلاه في حفل تنصيب محمد مهيدية، واليا على ولاية جهة الدارالبيضاء سطات.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

أحدث المقالات

فيديو