أضف النص الخاص بالعنوان هنا

مصدر من مقاطعة سيدي بليوط يكشف ل”سين بريس” حقيقة صفقة إعادة تأهيل حديقة الشاوية بكوتيي

مصدر من مقاطعة سيدي بليوط يكشف ل”سين بريس” حقيقة صفقة إعادة تأهيل حديقة الشاوية بكوتيي

قال مصدر مطلع من مقاطعة سيدي بليوط، بالدارالبيضاء، اليوم الاثنين، ان صفقة مشروع إعادة تأهيل حديقة الشاوية بحي كوتيي سليمة قانونيا وواقعية مئة في المئة.
وأضاف نفس المصدر جوابا عن سؤال ل “سين بريس” حول ما حقيقة ما أثير من طرف عضوين بالمقاطعة حول التغيير الذي لاحظوه بشأن اسم الشركة التي نالت صفقة حديقة الشاوية بحي كوتيي، وكذا مبلغها، أن الاسماء التي ذكرها العضوين في تصريح لموقع الكتروني، غير دقيقة وغير صحيحة واختاط عليهم الأمر ام تعمدوا ذلك.
وأوضح ذات المصدر أن مقاطعة سيدي بليوط تعلن في الوقت المناسب عن طلبات العروض لمشاريعها وفق الضوابط المبينة في مرسوم الصفقات العمومية.
ويبدو أنه قد إختلط على العضوين المصرحين للموقع الالكتروني التمييز بين رقمين، يضيف نفس المصدر اذ ان المشروع وهو في مرحلة الإعلان عن طلبات العروض يحمل رقما، وبعد أن يرسوا المشروع على الشركة التي نالته، وتسمى بالشركة النائلة للصفقة، يحمل رقما اخر.

إذن يؤكد نفس المصدر، فإن مشروع ترصيف أحياء في مقاطعة سيدي بليوط، في مرحلة الإعلان عن طلبات العروض كان يحمل رقم 4، ولا يمكن حينها تسميته بالصفقة الى بعد الاعلان عن الشركة التي فازت في طلبات العروض، وتسمى حينها بالشركة التي نالت الصفقة، ويصبح المشروع بعدها عبارة عن صفقة ويصبح لها في هذه المرحلة رقم اخر، وهو الرقم 12.
اما بالنسبة لمشروع إعادة تأهيل حديقة الشاوية، فكان يحمل رقم 16، في مرحلة الاعلان عن طلبات العروض، وبعد فوز الشركة بالصفقة، أصبح مشروع إعادة تأهيل الحديقة، يحمل رقم 4، ولهذا السبب إختلط على العضوين الأمر.

وقال المصدر المطلع إن المشاريع التي تشهدها مقاطعة سيدي بليوط، التابعة ترابيا لعمالة مقاطعات الدارالبيضاء انفا، تخلق الكثير من الجدل، البعض منه، يثار بحسن نية، وبعضه بسوء نية، مع بعض التضليل والمغالطات، وذلك خدمة للنصالح الشخصية لبعض اعضاء مقاطعة سيدي بليوط، وهو ما سيتضح بالدليل في مرحلة اطلاق وتنفيذ مشروع إعادة تأهيل سوق الشاوية، الذي تبين فيه تلاعب أحد الاعضاء في فضائه، حيث أقدم على بناء محل تجاري داخله بطريقة فيها استغلال لمنصبه وفيها تحايل وتدليس، وسوف يأتي الوقت المناسب لفضح ذلك، يؤكد نفس المتحدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو