قالت خلود المختاري، زوجة الصحفي سليمان الريسوني، المضرب عن الطعام في سجن عين برجة، بالدارالبيضاء أنها توصلت برسالة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تفيد بأن الصحفي سليمان الريسوني المُضرب عن الطعام منذ خميس الأسبوع الماضي، وهو اليوم في يومه السابع، قد رفض التعامل مع هذه المؤسسة، التي زارته أمس الثلاثاء على الساعة الثالثة بعد الزوال.
ورغم رواج خبر غير مؤكد، حول ايقاف سليمان لريسوني لاضرابه عن الطعام يوم أمس الثلاثاء، حيث تقول مصادر انه تقدم باشعار مكتوب الى ادارة سجن عين برحة، يعلن فيه فك اضراره عن الطعام، ناشدت خلود مختاري زوجها ان يقوم بتعليق اضرابه عن الطعام حفاظا على صحته المتأثرة بالإضراب السابق، ودعت جميع الهيئات الحقوقية والوطنية أن تطالب السلطات القضائية بالإفراج عن رسالته، التي تعتبر حقا بسيطا يكفله القانون.
كما كشفت خلود المختاري، عن فقرة من رساله المجلس الوطني لحقوق الانسان ، حول زيارتها لسليمان الريسوني، جاء فيها “الزيارة كانت بتاريخ 05 مارس2024 على الساعة الثالثة زوالا، وعندما طلب من المعتقل المقابلة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أجاب السيد سليمان الريسوني بأن له موقف سياسي من المجلس الوطني لحقوق الإنسان وأنه لا يرغب في المقابلة معه. وعليه نخبركم بما جرى هذا اليوم”.