أضف النص الخاص بالعنوان هنا

حيار وجسوس ورشيق وأبومالك “معا من أجل عائلة ببيضاوية في قلب المشروع المجتمعي”

حيار وجسوس ورشيق وأبومالك “معا من أجل عائلة ببيضاوية في قلب المشروع المجتمعي”

تشارك كل من عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وسمية نعمان جسوس، عالمة اجتماع وكاتبة وحسن رشيق، أنثروبولوجي، وأستاذ جامعي، عضو اللجنة الخاصة لنموذج التنمية الجديد ومصطفى أبو مالك، عالم اجتماع، وأستاذ جامعي، في ندوة نقاشية يوم غد الخميس 02 نوفمبر 2023 على الساعة السادسة مساء بفندق l’hôtel Sofitel tour blanche à Casablanca,
تحت شعار:
“معاً من أجل عائلة ببيضاوية في قلب المشروع المجتمعي”، من تنظيم جمعية بيضاوة بليس.

وقال بلاغ صحفي لجمعية بيضاوة بليس انه في إطار الدينامية التي تعيشها بلادنا لتقييم ومراجعة مدونة الأسرة بهدف تجاوز بعض العيوب والاختلالات التي ظهرت عند تطبيقها ، وملاءمة مقتضياتها مع تطور المجتمع المغربي ومتطلبات التنمية المستدامة، وتأمين انسجامها مع التقدم الحاصل في تشريعنا الوطني.
وفي أفاق تطوير مدونة الأسرة التي أطلقها الملك محمد السادس، وُضعت” وحدة الأسرة” في قلب هذا المشروع الملكي. كما أكد جلالة الملك، بعد إطلاقه لهذا المشروع في خطابه بمناسبة عيد العرش المصادف لـ 29 يوليو 2022، على أن المدونة موجهة “لجميع أفراد الأسرة”، وبنفس المعنى في افتتاح الدورة البرلمانية في 13 أكتوبر 2023
“دعا جميع المواطنين” إلى التمسك بقيم التضامن والتلاحم الاجتماعي التي تساهم في ترسيخ الوحدة الوطنية والتماسك الأسري والحفاظ على كرامة الإنسان، وتعزيز العدالة الاجتماعية”.

وقال الجمعية انها كباقي المؤسسات والفعاليات المعنية التي شاركت في مشروع تطوير مدونة الأسرة، تعتزم جمعية «بيضاوي+ (التي تأسست سنة 2019 من قبل بعض المواطنين القاطنين بمدينة الدار البيضاء الذين يتوفرون على الخبرة الواسعة في تدبير الشؤون العامة والخاصة والإقليمية وأيضا الشؤون الجمعوية) المشاركة في هذا النقاش من خلال التركيز على الأسرة البيضاوية بانتمائها المزدوج كونها أولا عائلة مغربية وثانيا كونها تتميز بخصوصيات معينة لبيئتها الخاصة.

فالأسرة البيضاوية تتطور في محيط مختلف نسبيا عن باقي الأسر المغربية الأخرى وهذا بالتأكيد يؤثر في استقرارها وكذا في تحدياتها وطبيعة العلاقات بين الأجيال، وفي الوقت نفسه تسعى أسرة الدار البيضاء كغيرها من الأسر
ببلادنا، إلى الحفاظ على أسس المجتمع، وقيم الأجداد مثل التضامن والتماسك والتربية على المواطنة.
فما هو الوضع الراهن؟ وما هي أدوات العمل المشترك التي ينبغي على القوى الحية للمدينة والمنطقة بل والمجتمع القيام بها لضمان تطور الأسرة المغربية بشكل عام، وأسرة الدار البيضاء بشكل خاص، وتحديثها بشكل أكبر مع الحفاظ على هويتها وقيمها وثوابتها؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

أحدث المقالات

فيديو