ابتداء من يوم غد الاثنين، وبعد مرور ثلاثين يوما، سيتسلم موسى سراج الدين مقرر التعويض لملء المقعد الشاغر بعد أن قدم عزيز شبين، استقالته من مجلس جماعة الدارالبيضاء، مؤرخة في 30 اكتوبر.
وبناء على مقتضيات كل من المادتين 33 و 153 من القانون التنظيمي طالمتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية والمادة 8 من القانون التنظيمي للجماعات ستراسل السلطات المحلية موسى سراج الدين وتسلمه مقرر التعويض لملء المقعد الشاغر يتضمن مقرر فريد يرد فيه، يقرر ما يلي:
” يدعى السيد موسى سراج المرشح رقم 02 بلائحة الترشيح حزب الاستقلال برسم انتخاب أعضاء مجلس جماعة الدارالبيضاء اقتراع 08 شتنبر 2021 لملء المقعد الشاعر خلفا للسيد عزيز شبين عن طريق التعويض”، و ذلك بصفته المرشح الموالي له في الترتيب في اللائحة الانتخابية”.
وهو ما يعني ان موسى سراج الدين سيشارك في أشغال الدورة الاستثنائية التي ستعقد يوم الثلاثاء القادم، مع فريق حزبه اللستقلالي، وهي الدورة التي من المتوقع ان تكون دورة ساخنة، خاصة مع تفجير ملف أرض عين السبع في أشغال لجنة التعمير والممتلكات، وهي الارض التي كانت محفظة باسم جماعة الدارالبيضاء وتحولت ملكيتها إلى شركة عقارية، حيث هناك من سرب تدوينة في الواتساب لاعضاء اللجنة روجت شكوك بشأن حسين نصر الله، نائب رئيسة جماعة الدارالبيضاء المكلف بالممتلكات، وهو عضو بحزب الاستقلال الذي أصدر رئيس فريقه بالمجلس بيانا حول واقعة الأرض وحول انسحاب حسين نصر الله من اجتماع لجنة التعمير والممتلكات احتجاجا على ما سرب من شكوك حوله، وقد تضامن فريق الحزب مع حسين نصر الله في ذات البيان.
ومن المتوقع أن تثار هذه القضية في أشغال الدورة الاستثنائية مما سيساعد موسى سراج الدين في إضهار مهاراته في قراءة وتحليل نصوص القانون وفي الترافع بصوته القوي عن حق الجماعة في استرجاع أرضها وعن كشف التجاوزات والمرتبات الإدارية المحتملة في هذه القضية و التي مكنت صاحب الشركة من تحفيض العقار باسمه بعد ان كان محفظا باسم الجماعة، كما أنه من المؤكد انه سيساند ويدافع ويتضامن مع رفيقه في الحزب الحسين نصر الله، في مواجهة الإشاعة التي حاولت اتهامه وربطه بقضية الارض.





