أضف النص الخاص بالعنوان هنا

إقليم النواصر..إعادة تشجير مساحات ضعيفة من غابة بوسكورة التي تواجه تحديات بيئية خطيرة(الصور والفيديو)

إقليم النواصر..إعادة تشجير مساحات ضعيفة من غابة بوسكورة التي تواجه تحديات بيئية خطيرة(الصور والفيديو)

تحتاج غابة الحضرية بوسكورة بإقليم النواصر التي تمتد على مساحة 3000 هكتار إلى تدخل سريع وعاجل بسبب ما تشهده الغابة مؤخرا من ذبول ملحوظ أثر بشكل واضح على ديناميتها ووظائفها الحيوية، خاصة وانها تشكل المتنفس طبيعي ورئة مدينة الدارالبيضاء.

ونفذت الوكالة الوطنية المياه والغابات هذه السنة عملية إعادة تشجير للغابة على مساحة 4،6 هكتار بعد أن قامت في السنة السابقة باقتلاع الاشجار التي شاخت أو أصابتها الأمراض والطفيليات، وهو ما يعني ان إعادة تأهيل غابة بوسكورة تسير بوتيرة صعيفة، من خلال إعادة تشجير 4،6 من مجموع 3000 هكتار، خاصة وأنها تطلب انجازها العملية في مدة 36 شهرا حسب ماهو مكتوب في اللافتة الموضوعة في عين المكان.

وقد كشفت الوكالة الوطنية للمياه والغابات السنة الماضية في بلاغ صحفي عن إجراءها لدراسة تشخيصية معمقة، للغابة الحضرية بوسكورة، أظهرت نتائجها أن أشجار الصنوبر تعاني من ذبول حاد أتى على مساحة مهمة من الغابة، وأن أشجار الأوكاليبتوس تعرف ضعفا متفاوتا أقل حدة.

وقالت الوكالة في ذات البلاغ الصحفي ان غابة بوسكورة التي تمتد على مساحة 3000 هكتار، تواجه تحديات بيئية خطيرة، فسنوات الجفاف المتتالية أضعفت أشجارها وجعلتها عرضة للأمراض ولهجمات الحشرات والطفيليات.

ونتيجة لذلك، شهدت الغابة مؤخرا ذبولا ملحوظا أثر بشكل واضح على ديناميتها ووظائفها الحيوية”.

وأوضحت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أنه أمام هذه التحديات وفي إطار استجابتها لهذه الوضعية الحرجة، أطلقت برنامجا طارئا للفترة 2025-2026 يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية :

تنقية وإزالة الأشجار الميتة على مساحة 150 هكتارًا للحد من انتشار الأمراض.

أشغال الحراجة على مساحة 3000 هكتار لتحسين صحة الغابة وتعزيز مقاومتها.

عملية واسعة لإعادة التشجير تغطي 700 هكتار باستخدام أصناف غابوية متأقلمة مع الظروف المناخية.

وقالت الوكالة انها تعمل على إعداد برنامج موازٍ لتحسين المظهر الجمالي للغابة، وتطوير بنيتها التحتية الترفيهية، لتوفير استقبال أفضل للزوار.

وتعتبر الغابة الحضرية لبوسكورة، كما يؤكد البلاغ الصحفي للوكالة الرئة الخضراء لمدينة الدار البيضاء، إضافة لكونها متنفسًا طبيعيًا للسكان، فهي تساهم بشكل كبير في تحسين جودة حياتهم، بالإضافة إلى دورها الحيوي في الحفاظ على التوازن البيئي.
كما أنها ملاذ للترويح عن النفس والاسترخاء ومزاولة عدة أنشطة رياضية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

أحدث المقالات

فيديو