تنظم الجامعة الملكية المغربية للفروسية النسخة الـ 10 لبطولات المغرب لتربية الخيول، خلال الفترة من 1 إلى 9 نونبر الجاري، بميدان سيدي برني – سيدي بطاش (قرب الصخيرات).
وتشمل المسابقات ثلاث تخصصات فروسية رئيسية، تتمحور حول منافسات الترويض والتحمل، تليها بطولات القفز على الحواجز.
ويضم برنامج نهاية الأسبوع يومي 1 و 2 نونبر الجاري بطولة المغرب للتحمل وبطولة المغرب لترويض الخيول الناشئة (التي تتراوح أعمارها بين 4 و 7 سنوات).
أما المحطة الرئيسية الأخرى في هذه المنافسة، فهي بطولة المغرب للقفز على الحواجز للخيول الناشئة (4 إلى 7 سنوات)، والمولودة والمرباة في المغرب، بالإضافة إلى الخيول من سلالة البربري والعربي البربري، من 4 إلى 9 نونبر الجاري.
وقالت مسؤولة التواصل بالجامعة الملكية المغربية للفروسية، سكينة ودار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الأحد، إن 28 خيلا تشارك في منافسات التحمل، مضيفة “هذا رقم جيد جدا ونحن سعداء بالتطور في هذا التخصص”.
وأشارت ودار إلى أن هناك العديد من التخصصات التي تقام في نفس المكان، وهي نهائي ترويض الخيول الناشئة لأعمار 4 و 5 و 6 و 7 سنوات، وبطولة المغرب للتحمل 2025 بأربع فئات 120 كلم، 90 كلم حرة، 90 كلم بسرعة محدودة، و 60 كلم. بالإضافة إلى بطولة للأندية.
وعلى صعيد التنظيم، تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان نجاح هذا الحدث، خاصة على مستوى التجهيزات الرياضية والمراقبة البيطرية للخيول.
وفي هذا الصدد، أكدت حكمة الترويض، السويسرية دوروتي فريبورغهاوس-هاغنباخ، أن “الإطار العام ممتاز، والتنظيم جيد جدا والبنية التحتية الرياضية من مستوى عال”.
من جهته، أبرز الحكم الاتحادي للقدرة والتحمل، مصطفى شناوي، أن البرنامج يتضمن مسافتين رئيسيتين هما 90 كلم حرة و120 كلم حرة، وهي مسافة دولية”، مضيفا أن “هذه الرياضة تعتمد بالأساس على صحة الخيل”.
وأوضح شناوي، في تصريح مماثل، أنه “يجب على الفارس الحفاظ على الحالة الصحية لجواده ليتمكن من الاستمرار في الدورات والمسافات الأخرى”.
وأبرز المراقب الوطني عن منافسة التحمل، سفيان زكرياء، أنه “بعد كل دورة تمر الخيول عبر نقطة المراقبة البيطرية، حيث يتحقق الأطباء البيطريون من معدل ضربات القلب ويتأكدون من عدم معاناة الخيول من العرج، قبل السماح لها ببدء الدورة التالية. كما يتم إجراء فحص نهائي بعد الدورة الأخيرة، ليتم، بناء على نتائجه، اتخاذ قرار تأهل الخيل أو بلوغه منصة التتويج”.
وتحظى هذه النسخة العاشرة من البطولات بخصوصية مميزة كونها تتزامن مع الذكرى الأربعين لتأسيس ميدان سيدي برني، وهو هيكل اتحادي تأسس عام 1985، بهدف أساسي لتطوير وتعزيز “الحصان الرياضي المغربي”.
وأكدت الجامعة الملكية المغربية للفروسية، في بلاغ لها، أن ميدان سيدي برني يمتد على مساحة شاسعة تزيد عن 2000 هكتار ويتمتع بمناخ خاص. ومنذ إنشائه، يختار أفضل سلالات خيول الركوب.
وحسب المصدر ذاته يولد فيه سنويا حوالي ثلاثين مهرا، وتتميز هذه المنتجات الناتجة عن تربية ممتازة بانتظام على الساحتين الوطنية والدولية، مما يؤكد خبرة الجامعة الملكية المغربية للفروسية في تحسين سلالة الخيول.





