ما قصة “حاكمة عين الدياب ” التي ظهرت أكثر من مرة في أحد المواقع والتي كتبت عنها في مناسبات متعددة ومتفرقة ومن أين تستمد هذه السيدة ” حاكمة عين الذياب” النفوذ كما أدعته على لسان ذات الموقع، تسأل “سين بريس “مصادرها ومهتمين ومتتبعين للشأن المحلي بتراب عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، حيث يتواجد هذا المطعم وصاحبته.
يجيب أحد المتتعين لملف هذه القضية وعلى إطلاع بتفاصيلها بالقول بأنه اول : ما يعرفه جيدا هو اأن عين الذياب هو شاطىء بحري به مجموعة من المطاعم والفنادق والأندية والمسابح وبأنه منطقة سياحية ومتنفس بحري لساكنة الدارالبيضاء وأن لا حاكمة له أو عليه، وهو ما لا يمكن أن يكون إلا في خيال من كتبه، كما أعرب ذات الشخص عن استغرابه من صنع هذا المصطلح و هذا الوصف العنيف من طرف الموقع الذي ابتكر ها وأثارها بأسلوبه المعتاد.
وأوضح ذات المصدر أن القصة وما فيها انه جرى إكتشاف من طرف السلطات المحلية أن صاحبة مطعم ” لافيراندا” قد شيدت إضافات عشوائية إضافية وذلك منذ سنة 2016.

مما يعني يضيف ذات المصدر أن ما شيد من بناء خارج ضوابط القانون هو قديم وليس جديد، وبمجرد تلقي عامل مقاطعات الدارالبيضاء أنفا تقريرا افي لموضوع من السلطات المحلية تفاعل بجديته المعروف بها وأمر بتطبيق القانون في حق صاحبة المطعم، من منطلق الإيمان قولا وفعلا أن لا أحد فوق القانون، وانه يجب تطبيقه على الجميع.
ولأن العلاقة بين الإدارة والمواطنين مبنية على حكم القانون، وليس على حكم النفوذ قامت الإدارة بسلك كل المساطر القانونية والقضائية من أجل تزيل وتهدم صاحبة المطعم كل ما هو مبني خارج ضوابط القانونية.
ويؤكد ذات المصدر أن المساطر والقوانين واللجوء إلى القضاء يكلف وقتا وزمنا، لأنه من حق المواطن أو صاحب مشروع استثماري ان يلجأ إلى القضاء الاداري إذا رأى أن قرار السلطات المحلية إعتدى على حقه، حتى وإن كنا واثقين أن ما شيده هو بناء عشوائي، ولهذا من واجب الجميع أن يحترم القانون وإن يخضع له.

وفي النهاية توصلت صاحبة المطعم بقرار صادر عن السلطات بعدم ما شيدته من عشوائيات، والذي عليها أن تنفذه وفق الاجال التي حددها القانون، وإن لم تقدم على ذلك ففي هذه الحالة يجب على السلطات المحلية أن تقوم بهدم كل المباني العشوائية والغير القانونية المشيدة بجانب المطعم أو داخله، بموجب ما خوله لها القانون من اختصاص، بما لها من صفة ضبطية وتحت إشراف النيابة العامة.
كما تجدر الاشارة إلى عين الذياب شهد العديد من عمليات تحرير الملك العام وهدم للبنيات العشوائية وٱخرها عملية يوم أمس الخميس، حيث تجري أشغال هدم منتجع ” بارودايز” في إطار تحرير للملك البحري، وفي إطار مشروع إعادة الرونق الى كورنيش عين الذياب





