في إطار انخراط حركة ضمير في مواكبة قضايا الإنصاف المجالي والدفاع عن العدالة الاجتماعية، قام وفد من الحركة يوم السبت 18 أكتوبر بزيارة ميدانية إلى إقليم تاونات.
تألف الوفد من السادة محمد بنموسى، رئيس حركة ضمير، وزكرياء أشرقي وعبد المنعم خنفري، عضوي المكتب التنفيذي للحركة. وقد أشرف الأخ زكرياء أشرقي على تنظيم الزيارة الميدانية، بمشاركة فعّالة من الأخ عبد المنعم خنفري.
وخلال هذه الزيارة، عقد الوفد لقاءً مع ممثلي تنسيقية “نداء الكرامة”، استمع خلاله إلى عرض مفصل حول النقائص والاختلالات والإكراهات التي تعاني منها ساكنة الإقليم، خاصة في مجالات التعليم، والصحة، والولوج إلى المرافق العمومية الأساسية.

كما قام الوفد بزيارة إلى دوار بني محمد بدائرة غفساي، حيث شارك في لقاء تواصلي مع ممثلي الساكنة.
وقد عبّر سكان المنطقة عن معاناتهم اليومية المرتبطة بصعوبات الطرق، ووسائل النقل المدرسي للفتيات، والإنارة، والبنيات التحتية الأساسية، والخدمات الصحية، وغياب فضاءات وتجهيزات رياضية للشباب، إضافة إلى شعورهم المتزايد بـاللامبالاة وغياب الاحترام من قبل بعض المسؤولين المنتخبين.
وفي ختام الزيارة، تم الاتفاق مع ممثلي تنسيقية “نداء الكرامة” ودوار بني محمد على إعداد تقرير مكتوب مفصل يتضمن مختلف المشاكل والإكراهات التي تعاني منها الساكنة، من أجل تمكين حركة ضمير من الترافع عن حقوقهم المشروعة واتخاذ المبادرات الملائمة لدى الجهات الحكومية والسلطات المركزية المعنية.

وتؤكد حركة ضمير على التزامها الدائم بالإنصات والتضامن الفعلي مع المواطنين في مختلف مناطق المغرب، والعمل من أجل تعزيز قيم الكرامة والعدالة الاجتماعية والمواطنة الكاملة.
كما تعلن الحركة أنها ستواصل تنظيم زيارات ميدانية مماثلة خلال الأسابيع المقبلة في عدد من مناطق المملكة، تكريسًا لنهجها القائم على القرب من المواطنين والإنصات لانشغالاتهم





